الإرهاب هو أي عمل يهدف إلى ترويع فرد أو جماعة أو دولة بغية تحقيق أهداف لا تجيزها القوانين المحلية أو الدولية. فلا يمكن للإرهاب أن ينمو في إي بلد لا توجد فيه حاضنة للإرهاب فقد تعرفنا على الإرهاب لكن كيف يمكنا التعرف على حاضنة الإرهاب في اليمن . عندما تخوض القوات المسلحة والأمن حرب ضروس على الإرهاب وتتعرض التنظيمات لضربات موجعه من يحميهم ! ويدافع عنهم ! ويحاول أن يستغل حالات حوادث الخطى التي تحصل ويروح ضحيتها بعض المواطنين الأبرياء سوى بسبب تواجدهم في مواقع واحد مع الإرهابيين آو استخدام نفس شرائح الاتصالات الخاصة بهم لكي نكون صادقين فلابد أن تعرف من هي القوى التي تحتضن الإرهاب آو تدافع عنه آو تستخدم الأحداث وتستغلها لمكاسب سياسية الجماعات الدينية الأيدلوجية سوى كانت في الطائفة الشيعية اليمنية والسنية اليمنية هي حاضنة الإرهاب والراعي الرسمي لكل حواضن الارهاب هي جمعية علما اليمن فقيادتها هي من صنعت الارهاب وصدرته في زمن الحرب الباردة وهناك بعض القبابيل التي تحضن الإرهاب والأغلبية العظماء هم قبائل محافظة مأرب وقبائل محافظة البيضاء فالإرهاب يصل الى الجنوب عن طريقهم وهناك بعض القيادات السياسية التي ترتبط بالإرهاب من النظام الأحمري اليمني بفروعة العفاشي والمحسني والحميدي فكلهم استخدموا الإرهاب وتعاملوا معه لتصفية خصومهم في مراحل سياسية سابقة . وهناك إرهاب من جهات تدعم الجماعات الوهابية التي تحمل الفكر الوهابي وأدواته والغطاء السياسي هم حزب الرشاد الأيدلوجي السني , وهناك الإرهاب من جهات تدعم الأيدلوجي الإخواني ويعمل تحت غطى جماعة الإخوان اليمنية وجمعية علما اليمن تحت رعاية حزب الإصلاح وقائد المليشيات الإرهابية الجنرال على محسن , وعلى الجانب الأخر توجد جماعة الحوثي الإرهابية فهي تمول من دولة إيران وتعمل تحت الغطاء السياسي لجماعة أنصار الله , وهناك الطرف الراعي للإرهاب وهو قائد النظام الدكتاتوري عفاش الذي كان يرتبط ارتباط مباشر مع العناصر الإرهابية ويدير الإرهاب من قصور الرئاسة فعلاقاته المشبوهة مع القيادات الإرهابية والتي صرح أكثر من مره بكشفها وكشف ملف الإرهاب للجماعات الإخوانيه فهو كان يستخدم العناصر الإرهابية لتهديد المصالح الأجنبية بقصد الحصول على التمويل والمساعدات لنظامه فبعد خلعه من النظام استفاد من العلاقات السابقة فكانت الأحداث للعمليات الإرهابية تبث حصريا من قناة اليمن اليوم بدون الوقوف أمام حاضنة الإرهاب سيظل الإرهاب يقتل الوطن ويستخدم ضمن الجرائم السياسية طالما حاضنة الإرهاب تمتلك قانون الحصانة فتقوم بتوظيف العمليات الإرهابية لصالح إفشال الدولة .