تكشفت خلال الايام الماضية حلقة جديدة من حلقات مؤامرة النظام المتهاوي ضد الشعب (المطالب بالتغيير السلمي) ضمن سلسلة العقوبات الجماعية التي يشنها على جميع اليمنيين، فبعد أن مارس النظام ضغوطه على المواطنين من خلال قطع وتقليل الخدمات الأساسية(الغاز-الماء-الكهرباء)،بدأ النظام بمسلسل نشر وتشجيع الانفلات الأمني في أغلب مناطق الجمهورية من خلال سحب وحدات الجيش والأجهزة الأمنية منها نحو العاصمة صنعاء لتوفير الحماية الشخصية لرؤوس النظام وممتلكاتهم وهو النظام نفسه الذي ضلل الشعب من خلال خطاباته المتكررة بأنه حريص على الوطن وحقن دماء أبناءه، بينما يدعو صراحة للحرب الأهلية بكل أشكالها حفاظاً على كرسي زائل لرئيس لطخ يده بدماء شعبه ، لا لشيء إلا لأنه طالبه بالرحيل ، بعد أن جثم على صدره لمدة 33 عاماً، هي بكل حال وبأي عرف وقانون أكثر من كافية. ونحن اليمنيون –في كل المحافظات- لن نخضع ولن نتراجع بل سنضرب أروع الأمثلة بالتلاحم والتراحم فيما بيننا وسنُفشل مؤامرة نشر الفوضى التي يعزم عليها النظام وذلك من خلال تشكيل لجان شعبية في جميع الأحياء والمناطق لحفظ الأمن والأموال والأعراض وندعو إخواننا ضباط وجنود الجيش والأمن الشرفاء للوقوف صفاً مع إخوانهم وآبائهم وأبنائهم وعمل ما بوسعهم لحمايتهم فهم منا ونحن منهم وسيرحل علي صالح وأسرته ونظامه إن عاجلاً أو آجلاً وسنبقى نحن اليمانيون جميعا صانعو الحضارات وسيبقى الوطن وستبقى اليمن عزيزة وغالية.