كشف شباب الثورة بساحة التغيير مؤامرة للنظام المتهاوي ضد الشعب "المطالب بالتغيير السلمي" ضمن سلسلة من العقوبات الجماعية التي يشنها على جميع اليمنيين عبر الضغوط على المواطنين من خلال قطع وتقليل الخدمات الأساسية من غاز وماء وكهرباء. وأكد الشباب في بيان صحفي إن النظام بدأ بمسلسل نشر وتشجيع الانفلات الأمني في أغلب مناطق الجمهورية من خلال سحب وحدات الجيش والأجهزة الأمنية منها نحو العاصمة صنعاء لتوفير الحماية الشخصية لرؤوس النظام وممتلكاتهم. ودعا شباب الثورة كافة أبناء اليمن لتشكيل لجان شعبية في جميع الأحياء والمناطق اليمنية لحفظ الأمن والأموال والأعراض، من أجل إفشال مؤامرة النظام في نشر الفوضى التي يعزم عليها، مؤكدين بأنهم لن يخضعوا ولن يتراجعوا بل سيضربوا أروع الأمثلة بالتلاحم والتراحم فيما بينهم. كما دعوا إخوانهم ضباط وجنود الجيش والأمن الشرفاء للوقوف صفاً مع إخوانهم وآبائهم وأبنائهم وعمل ما بوسعهم لحمايتهم فهم منا ونحن منهم، مؤكدين رحيل صالح وأسرته ونظامه عاجلاً أو آجلا، وسيبقى اليمنيون جميعاً صانعو الحضارات، وستبقى اليمن عزيزة وغالية. وأضاف البيان: النظام نفسه الذي ضلل الشعب من خلال خطاباته المتكررة بأنه حريص على الوطن وحقن دماء أبناءه، بينما يدعو صراحة للحرب الأهلية بكل أشكالها حفاظاً على كرسي زائل لرئيس لطخ يده بدماء شعبه، لا لشيء إلا لأنه طالبه بالرحيل، بعد أن جثم على صدره لمدة 33 عاماً، هي بكل حال وبأي عرف وقانون أكثر من كافية.