يحتفل العالم في الأول من تشرين الأول / أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمسنين والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 45/106 في 14 كانون الأول/ديسمبر 1990 . وقد بعث الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ بان كي – مون بمناسبة اليوم الدولي للمسنين 2011 برسالة يقول فيها "في إطار البيئة المالية الحالية، علينا أن نتوخى اليقظة لكفالة عدم المساس بمبادئ توفير الحماية الاجتماعية والرعاية طويلة الأجل للمسنين وإمكانية حصولهم على خدمات الصحة العامة.. وإنني في هذا اليوم، اليوم الدولي للمسنين، أدعو الحكومات والمجتمعات المحلية في كل مكان إلى توفير المزيد من الفرص للمسنين من سكانها". وأشار إلى أن ما يقرب من ثلثي عدد المسنين في البلدان النامية، ومع ذلك لا يزال المسنون مستبعدين من برامج التنمية الأوسع نطاقا المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني. وقال "وفي الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على التحضير لتقييم التنمية المستدامة ويتطلع إلى وضع خطة إنمائية للمستقبل، من المهم أن تحتل احتياجات ومساهمات المسنين جزءا أكبر من الصورة". وأضاف "ويعد المسنون مساهمين نشطين وأساسيين في التنمية وفي استقرار المجتمع ويمكن بل ينبغي القيام بمزيد من العمل للاستفادة من إمكانياتهم". وأشار إلى التقدم المحرز على مدى العقد الماضي في صوغ خطط العمل الوطنية المتعلقة بالشيخوخة بما في ذلك إنشاء برامج المعاشات التقاعدية في بعض الدول النامية، إلا أنه عاد وحذر من وجود تمييز واستبعاد اجتماعي. ويوجد حاليا أكثر من 700 مليون شخص تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاما في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد بحلول عام 2050 ليصل إلى ملياري شخص أو ما يعادل 20% من سكان العالم. وسيكون موضوع احتفال عام 2011 هو "إطلاق أنشطة مدريد 10: الفرص و التحديات الأخذة في التزايد التي تواجه الشيخوخة على الصعيد العالمي".