أكد مصدر دبلوماسي رفيع أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يتصلّب في مواقفه ما يضفي تشاؤما على فرص نجاح مساعي المبعوث الأممي جمال بن عمر. وذكر المصدر خصوصا ان صالح يتمسك بالبقاء رئيسا حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» « ان الدول الغربية تبحث امكانية فرض عقوبات شخصية على الرئيس ونجله، وكذلك على شخصيتين رئيسيتين في المعارضة للضغط على سائر الاطراف من أجل الرضوخ للحل السلمي.
من جانبها دانت بريطانيا تصاعد العنف في اليمن وما ادى اليه ذلك من قتل لمدنيين عزل بمن فيهم النساء والاطفال في محافظة تعز خلال الايام القليلة الماضية.
وقال وزير الدولة لشؤن الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستر بيرت في تصريحات أدلى بها هنا الليلة الماضية ان "الاوضاع الانسانية في اليمن تثير قلقا متزايدا حيث يواجه المواطنون تهديدا وعرقلة لحياتهم ويتم استخدام اسلحة ثقيلة ضدهم" داعيا كافة الاطراف الى التوقف عن العنف دون اي تأخير.
واكد ضرورة قيام الحكومة اليمنية بضمان تقديم المسؤولين عن قتل المدنيين بمن فيهم المسؤولين من القوات الحكومية للعدالة والتركيز على حماية امن المواطنين واحترام حقهم بالتظاهر السلمي.
وعلى صعيد منفصل اعرب بيرت عن قلق بلاده من تصويت اليمن في جامعة الدول العربية يوم السبت برفض تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية وهو ما يزيد من الشكوك بشأن موقف الحكومة اليمنية تجاه استخدام القوة المفرطة ضد متظاهرين سلميين والتزامها بحماية افراد شعبها.