سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات جنوبية تطرح موضوع مرجعية الشعب الجنوبي والتأكيد علي حقه في تقرير مصيرة بحرية كاملة لترجيح كفة الحوار والإنتصار لخيار التوافق والحل السلمي علي أي خيارات أخرى قد تدخل البلاد والمنطقة في مرحلة الأ أستقرار
يعتزم القيادي الجنوبي، ورئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، حسن باعوم، السفر إلى القاهرة يوم الأربعاء القادم، للإجتماع بعلي سالم البيض وحيدر أبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد، والذي جاء بناءً على طلبهم، حسب ما أفادت مصادر مقربة من باعوم. وأوضحت المصادر، أن اللقاء سيناقش عدد من القضايا، والاتفاق على نقاط محددة تتوصل لحل أي خلافات بين القادة الجنوبيين، كمت سيتطرق اللقاء الي الخروج بموقف جنوبي موحد .
وأفادت مصادر مطلعة أنه ستعقد عدد من اللقاءات بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر عقب هذه اللقاءات ستخصص لمناقشة رؤية الحراك الجنوبي السلمي للحوار وغيرها من المواضيع المتصلة بالقضية الجنوبية.
وتتوقع العديد من الفعاليات السياسية وهيئات مدنية ومثقفين أن تلتئم رؤية وطنية لقادة الحراك الجنوبي بعد ملامح تقاطعات بسيطة إثر المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك خلال الأسابيع الماضية وفيما يتعلق أيضا بتوحيد رؤى تمثيل القضية الجنوبية .
و تتأرجح خيارات بعض قيادات الجنوب في حال رفض البعض المشاركة في طاولة تشاور جنوبية جنوبية مستديرة للخروج بموقف جنوبي موحد حول الحوار , طرح موضوع مرجعية الشعب الجنوبي والتأكيد علي حقه في تقرير مصيرة بحرية كاملة, لترجيح كفة الحوار والإنتصار لخيار التوافق والحل السلمي علي أي خيارات أخرى قد تدخل البلاد والمنطقة في مرحلة الأ أستقرار .
وتعد القضية الجنوبية أهم محاور الحوار الوطني المزمع عقده خلال الأيام القادمة ويرى مراقبون وسياسيون أنه من غير الممكن الدخول في حوار وطني شامل دون مشاركة الحراك الجنوبي السلمي فيه والذي يعد الحامل الشعبي للقضية الجنوبية.
ونشأت القضية الجنوبية إثر حرب صيف 1994م الظالمة التي شنت على الجنوب بعد توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية في العام 90م والتي لم يستفتاء عليها الشعب الجنوبي حين ذاك ,سعى المنتصر الي الأنفراد بالسلطة والثروة وطمس الهوية, كما مارس المنتصر ضد الجنوب أرضاً وأنساناً أبشع أنواع الإنتهاكات والتدمير والنهب المنظم للممتلكات العامة والخاصة وتسريح الآلاف من العسكريين والمدنيين من أعمالهم بالإضافة إلى قمع الحريات ومنع المواطنين من التعبير عن أراءهم بطريقة سلمية.