قال الرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» خلال لقاء مع قيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه اليوم الخميس إنه "من الآن سيكون مرجعية اليمنيين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة «جمال بن عمر» والسفيرة البريطانية «جين ماريوت» اللذان كانا وراء صدور القرار الذي لم يراعِ أن السلطة انتقلت سلمياً قبل 3 أعوام"، معتبراً أن "اليمنيين يواجهون إجحافاً دولياً". وأضاف أن حزبه سيعلن موقفه بشأن القرار رقم 2140 في الفترة المقبلة.
الى ذلك، نفى صالح أن يكون استلم أموالاً من السعودية من أجل ترسيم الحدود معها، معتبراً ما أعلن عن ذلك "دعايات مغرضة من أصحاب النفوس المريضة".
ولفت الى أن حزبه "كان ينادي بالحكم الواسع الصلاحيات لا يفرق عن الحكم الفيدرالي الذي توصّلت إليه القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني".
وكانت تقارير الأممالمتحدة أشارت عقب صدور قرار مجلس الأمن رقم 2140 بشأن الوضع في اليمن، الى أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونائبه «علي سالم البيض» يتوقع إدراجهم على قائمة معرقلي التسوية السياسية في اليمن.