كشف القيادي وعضو المجلس السياسي للحوثيين " علي البخيتي " عن مخطط قادم , للقيام بعمليات اغتيالات لا تستثني احدا بما فيهم رئيس الجمهورية نفسه . واوضح البخيتي، بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أن يكون هو الهدف القادم من عمليات محاولات الاغتيال. وقال البخيتي، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء: يجب على الرئيس هادي أن يعرف أنه الهدف القادم في مثل تلك العمليات، وبالتالي فعليه التحقيق الجدي في جريمة حفر النفق، ومحاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وكأنها كانت تستهدفه شخصياً، وإحالة المتهمين إلى القضاء، وفضحهم علناً, مشيراً إلى أن تلك الإجراءات ستحمي أمن الرئيس وتوجه رسالة واضحة للمجرمين أن يد العدالة ستطالهم. واشار القيادي الحوثي أن المحاولة الجديدة لاغتيال الرئيس السابق، تثبت أن المنفذين نافذون في السلطة الحالية، ولولا الغطاء السياسي والعسكري والأمني لتحركاتهم وأعمالهم الإرهابية، ما تمكنوا من تنفيذ كل عمليات الاغتيال دون أن يتم اعتقال حتى شخص واحد. وعلى الصعيد ذاته انتهم عدد من الناشطين الحوثيين في مواقع التواصل الاجتماعي بان محاولة اغتيال الرئيس السابق على صالح يقف خلها الرئيس هادي في الوقت نفسة نشروا معلومات الى تورط الحوثيين في محاولة الاغتيال لصالح . وكان سياسيون حوثيون هددوا في وقت سابق من نسف منازل عدد من مسؤلي الدولة وفي مقدمتهم الرئيس هادي ووزير الدفاع والداخلية واخرين في العاصمة صنعاء .
في قت سابق عقب اكتشاف النفق اكد مصدر مطلع ان التحقيقات الاولية حول النفق الارضي الذي كان يستهدف لاغتيال الرئيس السابق علي صالح " عفاش " في منزلة في مدينة حدة بالعاصمة صنعاء تشير الى تورط جماعة الحوثي المسلحة . وقال المصدر في تصريح ل " شبكة صوت الحرية " انه تم القبض على اربعة من حراسة الرئيس السابق عفاش بعد اكتشاف النفق فيما تمكن ضابط من الحراسة والمتورط من الفرار قبل القبض علية عبر سيارة " طقم عسكري " الى محافظة عمران. واشار المصدر الى ان الضابط الفار الى عمران ينتمي الي جماعة الحوثي المسلحة والتي تشير اصابع الاتهام اليهم لارتكاب جريمة تهدف الى خلط الاوراق وارباك المرحلة الحالية .