قال محللون سياسيون يمنيون ان الرئيس المخلوع " على عبدالله صالح " عفاش " وعبر وسائلة الاعلامية المختلفة يقوم منذ ايام الى محاولة تضليل الراي العام المحلي والدولي عن كل الجرائم والتحالفات الانقلابية مع المليشيات الحوثية . ورصدت " شبكة صوت الحرية " تصريحات وتحليلات للسياسيين اليمنين في مختلف الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعية والتي تصب مجملها بان المخلوع " عفاش " يريد ان يعيد محرقة تعز التي قادها قيران ضد شباب الثورة في 2011م انتقاما من المدينة التي كانت ولا تزال مدينه الثورات والثقافة . واكد السياسيون ان وسائل اعلامية تابعة للمخلوع عفاش تقوم بالترويج عن وجود صفقات بين الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي ومليشيات الانقلابين واعلان الانفصال بهدف اعادة السيناريو الذي استطاع المخلوع في عام 1994م من اقتحام الجنوب بمساندة كل اليمنيين للحفاظ على الوحدة يومها . واشار السياسيون ان مخطط وسياسية الحرب الذي يقودها المخلوع " عفاش " والانقلابين الحوثيين اليوم اصبحت مكشوفة وغير مقبولة لا كثر من 90% من ابناء الشعب اليمني الرافضين لهم ولمشروعهم الايراني الانتقامي على ابناء اليمن عامة والجنوب وتعز بشكل خاص . وسخر الناشطون من الاخبار المغلوطة والكاذبة التى يروج لها عفاش في وسائل اعلامية التابعة له والممولة له بان الرئيس هادي يدعوا الى الانفصال منوهين ان كل خطابات ومواقف الرئيس هادي الرسمية والشخصية وحتى التسريبات الهاتفية التى نشرتها وسائلهم الاعلامية تؤكد ان الرجل وحدوي حتى النخاع . واضاف السياسيون في رسالة موجهة لوسائل الاعلام الوطنية والتى يهمها مصلحة الشعب اليمني والوحدة اليمنية واستقرار الامن وبناء اليمن الاتحادي الجديد عدم الانجرار او التعامل مع أي اخبار يحاول عفاش والانقلابين الحوثيين من خلالها تعاون الشعب اليمني على اجتياح الجنوب ومحافظة تعز بدعم شعبي وهو ما لن يحدث اطلاقا كون التحالف الحوثي وصالح منذ سقوط عمران 2014م .