قال الوكيل المساعد لوزارة الاعلام اليمنية، فياض النعمان، اليوم الاثنين، إن المشاورات مع الانقلابيين الحوثيين ينبغي أن تتضمن خطوات لبناء الثقة قبل الدخول في المشاورات.
وحدد النعمان، في منشور له بحائطه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مجموعة من النقاط التي تمثل خطوات لبناء الثقة التي تمهد لمشاورات تنوي الاممالمتحدة عقدها بين الطرفين في السادس عشر من شهر " شوال" المقبل حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
النعمان اشترط " تسليم ميناء الحديدة إلى لجنة تحت إشراف الأممالمتحدة ومراقبيها، وعدم تدخل المليشيات الانقلابية بالميناء وتقديم التزام واضح ورسمي بعدم نهب المساعدات الإنسانية التي سيتم توزيعها لكل المحافظات وفق استراتيجية واضحة من الأممالمتحدة".
وأضاف النعمان في ذات السياق أنه على المليشيات الحوثية أن تقدم اعترافاً رسمياً بالمرجعيات الثلاث لبدء المشاورات، والمتمثلة ب "المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الاممية ذات الصلة وبالذات القرار رقم 2216. وتابع النعمان، أنه يتعين على المليشيات الحوثية اطلاق المختطفين والمخفيين قسراً والصحفيين في سجونها.
وأشار وكيل وزارة الاعلام الى خطوات بناء الثقة التي طالبت بها الاممالمتحدة خلال الجولات السابقة والتي لم تلتزم بها المليشيات الحوثية.
وكانت الاممالمتحدة قد حددت في مباحثات جنيف " 16 يونيو 2015م"، مجموعة من الاشتراطات تمثلت بأنه "على الانقلاب إطلاق المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانقلاب من اجل الشروع في مباحثات جدية للوصول لحل للقضية اليمني".
وفي مباحثات "بيال السويسرية 25 ديسمبر 2015"، الى خطوات لبناء الثقة كان أبرزها "إطلاق المختطفين من سجون المليشيات والذي تضمنهم القرار الاممي 2216 الصادر تحت البند السابع".
أما في مشاورات الكويت " 21 ابريل 2016" فقد تحددت ضمانات بناء الثقة بمجموعة من الاشتراطات، التي أكد النعمان أن المليشيات الحوثية لم تلتزم بها على الاطلاق، وهي:
- اعتراف طرفي الانقلاب بشكل رسمي بالمرجعيات الأساسية الثلاث الذي انطلقت على أساسها مشاورات الكويت والمتمثلة ( المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية وتحديدا القرار 2216(.
- فك الحصار المطبق على مدينة تعز التي تعاني حالة إنسانية مزرية جراء الممارسات العبثية لمليشيات الانقلاب .
واختتم النعمان حديثة بالقول، أن المليشيات الحوثية ما تزال حتى اللحظة تمارس المراوغة والتظليل لإفشال كافة الجهود من اجل الوصول الى حل سياسي.