هدد زعيم الحراك الجنوبي السلمي، صلاح الشنفرة، الثلاثاء، 14/تشرين الثاني/2017 م، ما يسميان بالمجلس الانتقالي الجنوبي والحراك الجنوبي الثوري، وهي المرة الأولى التي يتكشف فيها الصراع بين الأطراف في الجنوب. وقال بيان صادر عن الحراك الجنوبي السلمي أن " الحامل السياسي لقضية الجنوب والمعترف به دوليا وفقآ لما نصت علية القرارات الاممية 2140 ، نظرا لما يمثله الحراك الجنوبي ممثلا بالمجلس الاعلى للحراك الجنوبي عائقا وحصنا منيعا في صد وإفشال كل مؤامراتهم ومخططاتهم".
واعتبر البيان الحراك الثوري الجنوبي و المجلس الانتقالي بأنهما ينفذان اجندات خارجية " تدار من الضاحية الجنوبية وطهران والذي تواضب فيهما احزاب اللقاء المشترك اليمني, للشروع في نصب نفسيهما ممثلان على شعبنا الجنوب وقضيته العادلة لتمييعها وحرفها من مسارها".
واعتبر المجلس نفسه بأنه " قائد ثورة شعب الجنوب والذي خاض بجانب شعبنا الجنوبي كل مراحل وسنين النضال السلمي والمسلح واستطاع بعزيمة لا تلين من مواصلة نضاله السلمي وإيصال قضية الجنوب على مستوى العالم".
وأكد البيان أن الثوري السلمي يملك الوثائق التي تدين الحراك الثوري والمجلس الانتقالي بمساعدة المليشيات " بهدف إسقاط الجنوب في يد تلك المليشيات الحوثفاشية الايرانية, ولكن المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي كان لهم بالمرصاد فقام بالتصدي ومقاومة ومواجه المليشيات الحوثفاشية وهزيمتها وكسر شوكتها بعزيمة وإرادة لا تقهر".
وأضاف أن " ما يسمى بالمجلس الانتقالي ومجلس الحراك الثوري جميعهما وجهان لعملة واحدة, ومنبع واحد, ونفسها هي تلك الوجوه التي تربت وتخرجت وتدار من الضاحية الجنوبية وطهران".
وأضاف البيان " أن تلك المجالس هي امتدادا لأذرع إيران في الجنوب والمنطقة, وأنهم مهما تظاهروا وادعوا بالولاء للتحالف العربي, الا انهم لا يقلون شأنا عن مليشيات الحوثفاشي في عدائهم للتحالف العربي وللجنوب".