بحث وزير الإعلام، معمر الإرياني، اليوم الأربعاء، مع السفير البريطاني لدى بلادنا، مايكل أرون، مستجدات الأحداث الجارية وأوضاع الصحفيين اليمنيين المحتجزين في سجون ومعتقلات ميليشيا الحوثي الإنقلابية، والتي كان اخرها الاعتداء وممارسة ابشع انواع التنكيل بأربعة صحفيين داخل سجون هذه المليشيا. وخلال اللقاء، أكد وزير الإعلام على أهمية الدور البريطاني المساند للحكومة اليمنية في إنهاء إنقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وإحلال السلام المستدام القائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216 .
وأبدى الوزير الإرياني عن إستغرابه لتجاهل المجتمع الدولي لمعاناة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين لدى ميليشيا الحوثي الإنقلابية.. معرباً عن أمله في أن تساهم بريطانيا في الضغط على الميليشيات الإيرانية لإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين في سجونها .
وأشار وزير الإعلام إلى جهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، لإحلال السلام الدائم والشامل وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وهو ما تقابله الميليشيات الإنقلابية بتعنت بهدف إستمرار الحرب التي تقوم بإستغلالها سياسياً .. موضحاً أن ميليشيا الحوثي لم تقدم أي ضمانات تؤكد جديتها في الجنوح للسلم وأنها مستمرة في إستهداف المدنيين وإطلاق الصواريخ الباليستية وتجنيد الأطفال والزج بهم إلى صفوفها لقتال الشرعية .
وأكد على ضرورة وجود ضغط من المجتمع الدولي على الميليشيات وحلفيتها إيران للإنخراط في العملية السياسية وإيقاف العمليات العسكرية وتسليم السلاح للدولة ،لان الدولة هي الضامن الحقيقي لحياة كريمة لكل اليمنيين
وتطرق وزير الإعلام إلى نتائج الجهود التي تبذلها الحكومة بإشراف ومتابعة من قبل الرئيس هادي ومنها الحد من إنهيار العملة الوطنية وإعادته التدريجية إلى وضعه السابق، وهو ما أنعكس على أسعار السلع الأساسية والمشتقات النفطية والتي بدأت بالإنخفاض.. منوهاً بدور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء بالمملكة العربية السعودية في تحسن الإقتصاد وتقديمهم المساعدات الانسانية والتنموية إلى جانب دورهم الكبير في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة من مسلحي الميليشيات.
بدوره، جدد السفير البريطاني التأكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن .. مشيداً بإعلان الحكومة الشرعية مشاركتها في المشاورات المزمع إنعقادها مطلع الشهر القادم في السويد.
وأكد أن بلاده تدعم بشكل كامل الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن.. منوهاً بجهود الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنيين وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة .
