أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن المبعوث الأممي إلى اليمن، ورئيس لجنة إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة بعثا الأمل في إمكان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، على رغم الشكوك السائدة بسبب عدم وفاء مليشيا الحوثي بالالتزامات التي قطعوها، وآخرها تطبيق إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن أجواء من الحوار البناء جرت خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الأربعاء بطلب من بريطانيا.
واستمع خلالها إلى إحاطة من غريفيث في شأن الجهود المتواصلة لتنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاقات، موضحاً أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والرئيس عبد ربه منصور هادي يبديان كثيرا من التعاون من أجل تطبيق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها.
وكشف أن الجانب الحوثي لا يزال مترددا، ويرفض أن تشرف الآلية الثلاثية على إعادة الانتشار في ميناءي رأس عيسى والصليف، علما بأن هذه الآلية تتألف من المراقبين الدوليين ومن القوات الحكومية والميليشيا الحوثية.
نقل المصدر عن كل من غريفيث ولوليسغارد، أن الجهود متواصلة من أجل تنفيذ هذه الخطوة المهمة من أجل الانتقال إلى الخطوة التالية المتعلقة بإعادة الانتشار في ميناء الحديدة والنقاط الحيوية الأخرى في المدينة والمحافظة طبقاً لما جرى التوصل إليه في ستوكهولم.
وبعيد انتهاء الجلسة المغلقة، تحدث رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الفرنسي الدائم لدى الأممالمتحدة فرنسوا دولاتر بصفته الوطنية، فقال إن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن كانت مثالية من حيث جودة المناقشة ووحدة المجلس لدعم مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد.
وأشار إلى وجود الوحدة والاحترام وعدم "تسجيل" المواقف. إنه الحوار البناء: هكذا ينبغي أن يكون المجلس دائما.