رغم مضي 24 يوماً على الاعتداء الصاروخي الاجرامي على ليبرتي، مازالت القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية تمنع بحجج مختلفة من تسليم جثامين الشهداء لدفنهم. الغاية من هذا التعامل اللاانساني الذي يتعارض تعارضاً شديداً مع التقاليد الاسلامية التي تؤكد على دفن سريع هي اضطهاد مجاهدي ليبرتي بالتعذيب النفسي. اضافة الى ذلك فان رئاسة الوزراء العراقية تمنع منذ 24 يوماً مضت من اتخاذ كثير من الاجراءات الأولية التي تقلل من نسبة وهن السكان أمام هجمات مماثلة منها: . منع نقل الخوذات والسترات الواقية من أشرف الى ليبرتي. وكانت هذه الخوذات والسترات أثناء حماية أشرف من قبل القوات الأمريكية تم الاعتراف بها كضروريات للدفاع المدني. . منع توريد أكياس رمل ومعاول ومجارف لاعداد ملاجئ أولية. . رفض نقل رافعة أثقال ومقطورات . منع نقل الكتل الكونكريتية الى داخل المخيم لحماية الكرفانات وفي تحول آخر كشف مسؤول أمني كبير في أحد الأجهزة الأمنية العراقية «أن جيش المختار هو جيش افتراضي وأكذوبة وأن ما ينسب الى جيش المختار هي أعمال تقوم بها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق… الأشخاص الموجودون في العراق الذين يديرون بالسر أعمال كتائب حزب الله والميليشيات حيث يوجد شخصان على الأقل منتدبان من ايران للاشراف على أعمال هذه الميليشيات ويتخذان من بغداد مقرا لهما في التوجيه والاشراف. وأكد هذا المصدر الأمني أن المالكي القائد العام للقوات المسلحة مطلع على كل هذه المعلومات بالتفاصيل والمناطق وأسماء الأشخاص وأماكن تخزين السلاح والجهات التي تمول من الخارج». (قناة الشرقية في الأول من مارس / آذار 2013). وكانت المقاومة الايرانية قد أعلنت يوم 13 شباط في بيان أصدرته « نظام الملالي والحكومة العراقية ومن أجل حرف الأنظار ولكون الجميع يعرف بأن "كتائب حزب الله" هي مجموعة ارهابية مصنعة من قبل نظام الملالي تعمل بالتنسيق مع مكتب المالكي أعلنا مجموعة موهومة تحت عنوان "جيش المختار" في محاولة منهم لغسل أيديهم الملطخة بالدماء من الاعتداء الصاروخي على ليبرتي. المالكي وفي خطوة مخادعة أصدر أمرا باعتقال الملا البطاط قائد جيش المختار الذي أعلن تأسيسه يوم 4 شباط و بعد ساعات من اعلان التأسيس أقامت مجموعة من ارهابيي المالكي تحت هذا الاسم استعراضاً عسكرياً في نادي الصناعة ببغداد في ظل حماية كانت توفرها لهم قوات من الجيش والشرطة العراقية».