صباح يوم الخميس 29 كانون الأول وخلال لقائهم بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل السفارة الأمريكية وممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وممثل المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أعلن ممثلو 400 من السكان استعدادهم حسب طلب السيدة رجوي للذهاب يوم 30 كانون الأول 2011 بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة (منها أجهزة المطبخ والخبازة وأجهزة التدفئة والتبريد وغيرها) الى مخيم ليبرتي. وأكد ممثلو أشرف أن هذه الانتقالة وكما أعلنت السيدة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية يوم الأربعاء المصادف 28 كانون الأول 2011 تتم بالاستناد الى البيان الصادر عن وزيرة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية بتاريخ 25 كانون الأول وكذلك بيان الأمين العام للأمم المتحدة الصادر يوم 26 كانون الأول ورسالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 28 كانون الأول. ومثلما أكدت السيدة رجوي فان الحكومة العراقية مع الأسف رفضت مشاركتها أو مشاركة ممثلي أشرف وحتى محاميهم في مفاوضات الحكومة العراقية مع الأممالمتحدة وأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كان له وحسب تصريحه دور «الميسّر» وأن تأمين أدنى الضمانات لنقل جميع السكان الى ليبرتي تم تأجيله الى المفاوضات اللاحقة. كما أخبر ممثلو أشرف اليوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل الولاياتالمتحدة بمعلومات عن رابع اعتداء صاروخي مدبر على المخيم لدفع السكان الى النقل القسري. وتأتي هذه الاعتداءت لتقويض الحل السلمي وخرقاً سافراً للبيانات الصادرة عن كل من الوزيرة كلنتون والأمين العام بان كي مون والممثلة العليا للاتحاد الاوربي البارونة اشتون ورسالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سكان أشرف. ولفت السيد محمد سيد المحدثين ممثل سكان أشرف خارج العراق انتباه المسؤولين الأمريكيين والأممالمتحدة والاتحاد الاوربي الى استعداد 400 من السكان للنقل الى ليبرتي اعتباراً من يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) 2011 وأضاف قائلا: يجب أن يكون واضحاً للمجتمع الدولي أنه ومن الآن فصاعداً تكون الحكومة العراقية هي المسؤولية عن أي تأخير واختلاق الأعذار ووضع العراقيل وأي منع في نقل هؤلاء ال400 بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة. إن نقل الدفعة الأولى من سكان مخيم أشرف إلى مخيم ليبرتي وكيفة التعامل معهم اختبار لانطلاق الدفعات اللاحقة في التوقيت الذي تم تمديد المهلة له حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي يوم 21 كانون الأول (ديسمبر) 2011 أنه قد مدد المهلة بطلب الأمين العام للأمم المتحدة لمدة 6 أشهر. ان المقاومة الايرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص في العراق والسفير دن فيريد المستشار الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية بشأن أشرف وسفير الولاياتالمتحدة في العراق بالحصول على موافقة الحكومة العراقية على تأمين أدنى الضمانات لنقل بقية سكان أشرف إلى ليبرتي