ادان المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب الجريمة النكراء التي ارتكبها امس جنود الاحتلال اليمني في عدن ضد شعب الجنوب الا عزل بتوجيه الرصاص الحي على المتظاهرين في المنصورة وساحة العروض خور مكسر والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين كانوا يشاركون في فعاليات سلمية بذكرى اليوم المشؤوم في حياة شعب الجنوب 7 يوليو يوم احتلال الجنوب من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية في العام 1994م واستنكر المجلس الصمت المطبق لرعاة المبادرة الخليجية لحل الأزمة في ج ع ي والذين يلوحون بالعقاب في تصريحاتهم وحديث لجانهم ووفودهم لمن يرفض المشاركة بما يسمى بالحوار الوطني من الجنوبيين حسب تعبير الناطق الرسمي . وتساءل د. عبد الحميد شكري الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوبفي تصريح صحفي قائلا ,, هل مايجري اليوم هو تطبيق لإلية المبادرة التنفيذية حصار المنصورة ونشر القناصة لقتل أبناء شعبنا الجنوبي وقتل المتظاهرين اليوم في الساحات ونشر ألاف العسكر من قوات الاحتلال اليمني في عدن ولحج وغيرها من ارض الجنوب المحتل هل هذة هي العقوبات لإرغامنا على القبول بحوار الطر شان وإنهاء قضية شعبنا الجنوبي الذي يناضل سلميا منذ أكثر من 5 سنوات ويتعرض للقتل والاعتقال والتشريد والترهيب والحصار وانعدام الخدمات بشكل شبة كامل ,,. وحمل د. عبد الحميد شكري المسؤولية عن قتل أبناء شعب ومناضلي الحركة الشعبية السلمية الجنوبية التحررية والاعتداء بالضرب على قياداتها واقتيادهم إلى المعتقلات لرئيس دولة الاحتلال عبد ربة منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة وشركاء حكومة الوفاق الإجرامية ومحافظ دولة الاحتلال في عدن وحيد رشيد وقائد حملة القتل والإجرام اليوم المدعو السقاف قائد قوات الأمن المركزي الإجرامية مؤكدا إن العدالة ستطالهم وسيقدمون للمحاكمات بارتكابهم هذه الجرائم مهما كان جبروتهم اليوم وسطوتهم على شعب الجنوب الا عزل . وناشد العالم اجمع والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس إلى إدانة هذا الفعل الجبان والمساعده على تدوين تلك الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة . وضم في مناشدته رعاة الحوار من الدول دائمة العضوية لمجلس الأمن الدولي وممثل الامين العام للامم المتحدة في اليمن السيد جمال بن عمر بالإسراع بإدانة تلك الجرائم ضد شعبنا الجنوبي الا عزل والتحقيق مع المسؤليين عنها وتقديمهم للعدالة .