صادف هذا اليوم الاربعاء وجود الطبيب الشرعي د.عبده ملهي الذي فحص جثة الشهيد محمد أحمد سالم المشجري والذي يكشف مدى بشاعة الجريمة التي ارتكبت من قبل قوات الجيش صباح هذا اليوم إذ يحكي التقرير عن تهتك النسيج العظمي للجبهة أي اختراق الرصاصة لعظمة جبهة الراس وهي اقوى عظمة في جسد الانسان من الأمام وخروجها من الخلف رغم بعد المسافة من مكان اطلاق النار حيث وصفها التقريب بأن الطلقة تعدت مساحة الاطلاق القريب ، إضافة إلى أن الفتحة التي سببتها الرصاص كبيره جدا ، شملت مقدمة الرأس أي الجبهة حتى العين . وحسب الأخ سالم أحمد المرشدي ( أبو أحمد السيباني ) على صفحته فقد قال له الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة ان الرصاصة ليست للسلاح الالي المتعارف عليه بين قوات الامن والجيش وانما الاصابة تحكي عن اختلاف السلاح وقوته وهو بالتأكيد السلاح الذي يستخدم فوق الطقم تقريبا الدوشكا ، ويقوم الان البحث الجنائي بالتحقيق وجمع الادلة في هذه القضية ، حيث ان المتوفى من ابناء حضرموت ويبلغ من العمر 21 عاما وهو يعمل في القطاع الخاص ، وتم قتله وهو يسعى في طب الرزق حيث يسكن لدى صهره في الديس بالمكلا . وقد ناشد السيباني كل من يتباكى على على ثروات حضرموت بأن الانسان اغلى ثروة لا تستحق ان نتباكى عليها فحسب بل انما نكون في اول الصفوف للقصاص من القتلة وارجو بل اتمنى من نقابة محاميي حضرموت ورئيس النقابة وجميع المحامين بالتطوع في هذه القضية لأجل ألا تكون دماء الناس مثل دماء الدجاجة لا قصاص ولا قيمة لها . موقع هنا حضرموت ينشر صورة من تقرير الطبيب الشرعي :