قال الشيخ عبدالرحمن باعبّاد أن التصريحات الإعلامية والخطاب الإعلامي ينبغي أن تصب فيما يساعد على نجاح المساعي الطيبة لتلبية حقوق ومطالب حضرموت المشروعة في إطار مسارات بعيدة عن السياسة، مطالبا كل الأطراف بتغليب لغة الحكمة على لغة القوة والمواجهة وإسالة الدماء. جاء ذلك في اللقاء الذي جمعه الأسبوع الماضي في المسيلة بمديرية غيل بن يمين بوزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد والأخ محافظ حضرموت خالد سعيد الديني. وأضاف في تصريح خاص لصحيفة 30 نوفمبر أنه بعد اللقاء توجهنا مع الأخ المحافظ حفظه الله في سيارتنا الشخصية دون أي حراسة قاصدين إخواننا في حلف حضرموت في وادي نحب وكان قدومنا على الحلف قدوم مبارك وفي حفاوة واستقبال طيب ودار الحديث بشفافية حول التعاون المطلوب لتحقيق مطالب حضرموت في واقع ملموس يعود بالخير على جميع أبناء حضرموت وحصل الاتفاق القوي الواضح على أن تحمل الأيام القادمة بشرى الانفراج وتحكيم الحلف حسب الاتفاق بين الحلف ورئيس الجمهورية وإزالة العوائق الحائلة دون وصول العدالة المتفق عليها ضمانا لتحكيم الحلف وتم الاتفاق على تهدئة الاوضاع بما يخدم تلك المساعي كي تحقق أهدافها المرجوة. كما عبر الشيخ عبدالرحمن باعبّاد عن استغرابه لما تناوله وسائل الاعلام بالادعاء بأنه تعهد لرئيس الجمهورية بحل قضية الحموم وقال إن هذا الكلام والتصاريح ليس لها إي أساس من الصحة، مؤكدا ان قضية الحموم أصبحت قضية حقوق حضرموت كاملة. وفيما يخص تنصيبه حاكما لحضرموت قال الشيخ عبدالرحمن الحقيقة أني طالبت من رئيس الجمهورية بزيارة عاجلة لحضرموت ووعد بذلك في القريب العاجل وأن الجهود والمساعي التي ابذلها هي لأجل حضرموت وأهلها وصلاح الأحوال واستقرارها وإعطاء حضرموت وأهلها حقوقهم وتمكينهم من إدارة شؤونهم ، ولسنا بحمد الله ممن يبيع ويشتري في مبادئه الوطنية والإسلامية. واكد الشيخ عبدالرحمن باعبّاد تأييده و إسناده لمحافظ محافظة حضرموت في مهامه الوطنية كونه أوجد توازن طيب وملموس في المرحلة الماضية في حضرموت كما عبر عن إسناده لحلف قبائل حضرموت كونها تحت مظلة واحدة شملت كل الطوائف والمكونات الحضرمية متمنيا ان تكون المسافة في المرحلة القادمة بين المسئول والمواطن مسافة واحدة بعيدا عن الانتماءات الضيقة وأن يشعر كل حضرمي فيها بكرامته وخصوصيته وهويته.على قاعدة من العدل صلبة وقوية. كما ينبغي أن يتعاون الجميع على عدم رفع أي راية من شأنها تدعوا إلى الكراهية أو الاستفزاز وعلى أماتت الطبقية وأضاف أننا نسعى لعقد صلح عام بين أبناء حضرموت كافة في القريب يتم التوقيع عليه لتأسيس مرحلة فيها أجواء أخوية وإسلامية. ودعا باعبّاد في ختام تصريحه العلماء والدعاة والشيوخ والشباب الحضارمة إلى أن يقولوا نعم لمسئول هو أب وأخ وابن وخادم للحضارمة ولا لمسئول له رجل في حضرموت وأخرى في مكان آخر أو له دوافع حزبية او طائفية ونعم لمن يرسي قاعدة التآلف بين الحضارمة مع بعضهم البعض وبينهم وبين إخوانهم الآخرين على طريق الإيمان والعمل الصالح. وأشار في ختام تصريحه الى انه سيتوجه اليوم الاثنين مع عدد من رجالات قبائل الوادي إلى وادي نحب بغرض تدارس الأوضاع والتعاون على تماسك الحلف وتحقيق الخير المرجو منه لحضرموت.