* يبدو أن رئيس ورأس المؤتمر الشعبي العام مستهدفان الآن بصورة حثيثة ، إذ ليس من المتوقع أو المرجو من قيادات الصف الأول – أعضاء اللجنة الدائمة – أن تمارس نقداً علنياً مباشرا , على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " وتمعن في جلد الذات ، وهي الاقرب منا جميعا الى رأس ورئيس التنظيم الرائد , الزعيم علي عبدالله صالح , بل الأولى بمثل هكذا نقد أن يمارس في الاطر المتعارف عليها تنظيمياً , بداخل اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهذه القيادات هي مسئولة عن عدم ممارستها مثل هذا النقد على الصعيد التنظيمي , بل ويجب ان يمارس هذا النقد الايجابي على المستوى الداخلي للتنظيم والاطر القيادية والقاعدية والمكونات المنتشرة على امتداد ربوع وطننا اليمني . * ما ذهبنا إليه ليس انتقاصاً في حق الدكتورين , وهم الدكتور يحيى محمد الشعيبي والدكتور أبوبكر عبدالله القربي عضوا اللجنة العامة (المكتب السياسي) للمؤتمر الشعبي العام , حينما مارس الدكتور الشعيبي النقد لمسيرة واداء المؤتمر الشعبي خلال السنوات الثلاث الماضية , من خلال رسالته التي نشرها على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وأيّدها الدكتور أبوبكر القربي أو بارك معظم ما جاء فيها…. * وكان الأحرى أن تناقش مثل هكذا انتقادات وأراء في الاجتماعات الاسبوعية للجنة العامة للتنظيم , أو بقاعة المؤتمر العام الثامن للمؤتمر الشعبي العام الذي طال انتظاره…!! * والحقيقة أن كل دعوة إلى نقد وتقييم ومراجعة خارج مؤسسة المؤتمر الشعبي الثامن توفر إضافة حيوية يستفاد منها تنظيمياً ولكن حبّذا لو أتت في الزمان والمكان المناسبين لها. * دعوا المؤتمريين أن يتناقشوا في أمور حزبهم من القمة إلى القاعدة من تكوينات المديريات والمراكز السياسية إلى فروع المحافظات والدوائر والأقاليم وصولا إلى انعقاد المؤتمر العام الثامن الجامع الذي ينتظره المؤتمريين بفارغ الصبر ويكفى تنظيرات سياسية وجدل ونقاش عقيم , لن يحقق مبتغاه على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". * الحقيقة أن المؤتمريون اليوم بحاجة ماسة للالتقاء والتواصل وتفعيل اليات التواصل فيما بينهم اكثر من أى وقت مضى , للوقوف على اهم محطات ونجاحات واخفاقات التنظيم خلال الفترة الماضية , بهدف تعزيز النجاحات ومعالجة مواطن الضعف والقصور, ورسم سياسيات واليات جديدة للتعامل مع مقتضيات المرحلة القادمة في ظل معطيات ووقائع ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما نتج عنة من تغيير لشكل الدولة ونظام الحكم والتحول الى الدولة الاتحادية الجديدة وتقسيم محافظات الجمهورية الى ستة اقاليم. * ما نرجوه من قيادتنا التنظيمية العليا المبادرة أن تدعو دورة انتخابية متكاملة بدءا من المركز التنظيمي ومؤتمرات فروع الدوائر والمديريات والمحافظات وصولا الى تحيد موعد انعقاد المؤتمر العام الثامن للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة الاتحادية. * [email protected]