قال السفير أمير العيدروس نائب وزير الخارجية أن مخرجات الحوار الوطني سيكون لها الأثر الايجابي في إعادة ترتيب البيت اليمني من الداخل على أسس أكثر إنصاف ومواطنية وعدالة. مشيرا إلى أن تراكمات الفترة الماضية ألقت بظلالها السلبية على شكل وطبيعة وأداء المؤسسات الرسمية في الدولة بشكل عام. وأضاف السفير العيدروس في تصريح ل"الثورة" أن التغير المنتظر في شكل الدولة وفي طبيعة ومهام مؤسساتها يفرض على الجميع الاستعداد والعمل على مواكبة هذا الحدث المفصلي في تاريخ الدولة اليمنية. ونحن بدورنا في وزارة الخارجية ندرك أن موقع الوزارة السيادي في شكل الدولة القادم يحتم علينا مواكبة حجم وطبيعة المهمة الدبلوماسية المنوطة بهذه المؤسسة خاصة ونحن نعايش مرحلة هي من صنيعة التفاعلات الدبلوماسية الإقليمية والعالمية التي لعبت وتلعب الدبلوماسية اليمنية فيها دوراً رئيساً. وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن جهود المواكبة والإصلاح في الوزارة بدأت وتتواصل وستتضمن في الدستور القادم.. منوها إلى أن المؤسسة الدبلوماسية اليوم بكادرها البشري وخارطتها التمثيلية تقف مع نفسها وقفة مراجعة وإعادة تقييم كما أن نوعية وعدد الكادر البشري المكون لوزارة الخارجية يقع في صميم أولويات خطط التحديث والمواكبة التي تقوم بها الوزارة بما سيعمل على تحقيق ثنائية معياري الكفاءة والتمثيل الجغرافي لجميع الأقاليم المكونة للدولة الاتحادية القادمة وبما يتواكب مع صميم وروح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. ووعد السفير العيدروس خريجي الأقاليم المحرومة أو المحدودة التمثيل بالتمثيل العادل في أي عملية توظيف تقوم بها الوزارة بحيث ستكون الأولوية لأبناء الأقاليم غير الممثلة في الوزارة بشكل عادل ومنصف.