شركة بترومسيلة تصدر بيانًا بعد ساعات من مواجهات عسكرية في محيطها    صنعاء.. البنك المركزي يحدد الجهات التي سيتم عبرها صرف نصف مرتب أكتوبر 2025    البرلمان الجزائري يصادق على أكبر موازنة بتاريخ البلاد لعام 2026    رئيس حركة النجباء: حكومة السوداني لا تمثل الشعب العراقي    شباب الراهدة يتأهل إلى نهائي بطولة الشهيد الغُماري في تعز    ( ظل السقوط )    انتقالي عتق ينظم مسيرة جماهيرية احتفالًا بانتصارات القوات الجنوبية في عارين وحضرموت    "الاحتفال بالتحرير .. أبناء حضرموت والقوات الجنوبية يكللون عملية المستقبل الواعد بالانتصار"    سياسيون يطلقون وسم #المستقبل_الواعد_الجنوب_ينتصر ويشيدون بانتصارات القوات المسلحة الجنوبية    حضرموت وشبوة.. قلب الجنوب القديم الذي هزم ممالك اليمن عبر العصور    المنتخب اليمني يفتتح بطولة كأس الخليج بفوز مثير    الرئيس المشاط يعزّي مستشار المجلس السياسي محمد أنعم في وفاة والده    قبائل جبل رأس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام    تدشين حصاد القمح المحسن في جحانة بمحافظة صنعاء    منتخبنا الوطني يستهل مشواره في بطولة كأس الخليج بالفوز على العراق    الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان قادة مجلس التعاون الخليجي    الكثيري يتفقد جرحى القوات المسلحة الجنوبية في مستشفى سيئون العام    وزير الصناعة يتفقد أسواق مأرب ويشدد على ضبط الأسعار    تسجيل هزة أرضية في خليج عدن    دعوة للتركيز على المستقبل    مشروع جديد لصون المعالم الدينية والتاريخية في البيضاء    تحذيرات من انهيار جديد للدينارالعراقي وسط قفزات الدولار    صنعاء.. شركة الغاز تمهل مالكي المحطات لتحويلها إلى محطات نموذجية    البناء الدائري للسرد في رواية (نهاية رجل غاضب) ل"بسام شمس الدين"    هيئة الآثار تنشر أبحاثاً جديدة حول نقوش المسند وتاريخ اليمن القديم    الأرصاد يحذر من تشكّل الصقيع على أجزاء من المرتفعات    اتفاق المكلا حبر على ورق.. والنخبة تعلن السيطرة على المسيلة ومصير مجهول ل"ابن حبريش" و"العوبثاني"    قوات الانتقالي تصل المهرة بعد سيطرتها على وحدات عسكرية في صحراء حضرموت    تراجع الذهب مع توخّي المستثمرين الحذر قبل اجتماع «الفيدرالي»    ريال مدريد يعود لسكة الانتصارات ويواصل مطاردة برشلونة    أرسنال يعزز موقعه في القمة وتشلسي يسقط وليفربول يكتفي بالتعادل    سيئون.. مسرحية التقسيم وغياب القرار    المنتخب اليمني يواجه العراق في افتتاح كأس الخليج تحت 23 سنة    مصادرة الأصول الروسية تهدد الاتحاد الأوروبي بخسائر ضخمة تتجاوز 190 مليار دولار    وكيل وزارة الكهرباء يلتقي فريق التوعية ومتابعة تفعيل الخط المجاني بهيئة مكافحة الفساد    ماذا وراء إسقاط حضرموت والمهرة    مدير فرع الأحوال المدنية بذمار: نحرص على تقديم النموذج الأرقى في خدمة المواطنين    عاجل: مرتزقة الإصلاح يرافقون أسرى الشرعية الذين أفرج عنهم بن الوزير يعودون لمهاجمة معسكر عارين(صور)    قراءة تحليلية لنص "سوق الخميس والمجنون" ل"أحمد سيف حاشد"    اختتام الدورة التدريبية الخاصة بأمناء المخازن وموزعي الادوية في الشركات    دراسة حديثة تكشف دور الشتاء في مضاعفة خطر النوبات القلبية    تأخير الهاتف الذكي يقلل المخاطر الصحية لدى المراهقين    قرار حكومي بمنع اصطياد وتسويق السلاحف البحرية لحمايتها من الانقراض    وفاة رئيس اتحاد الأدباء في إب عبد الإله البعداني    عن الطالبانية الجامعية وفضيحة "حمّام الطواشي"    إدارة ترامب توقف رسمياً إجراءات الهجرة والتجنيس للقادمين بعد 2021 من 19 دولة بينها اليمن    عاجل: استشهاد أول أبطال القوات المسلحة الجنوبية في معركة تحرير وادي حضرموت    ندوة ولقاء نسائي في زبيد بذكرى ميلاد الزهراء    مواطنون يشكون تضرر الموارد المائية لمناطقهم جراء الأنفاق الحوثية في إب    كلية المجتمع في ذمار تنظم فعالية بذكرى ميلاد الزهراء    كأس العرب.. فوز تاريخي لمنتخب فلسطين على قطر    برشلونة يقترب من ضم موهبة مصرية لتعزيز الهجوم    جاهزية صحية قصوى في وادي حضرموت وسط مخاوف من تطورات وشيكة    الهيئة النسائية في تعز تدشن فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء    إب.. تحذيرات من انتشار الأوبئة جراء طفح مياه الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية    رسائل إلى المجتمع    تقرير أممي: معدل وفيات الكوليرا في اليمن ثالث أعلى مستوى عالميًا    في وداع مهندس التدبّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كهرباء وادي حضرموت .. أفيدونا ؟!
نشر في هنا حضرموت يوم 28 - 06 - 2012

يبدوا جليا أن حلم ديمومة التيار الكهربائي سيضل مجرد حلم وردي بل وأضغاث أحلام لدى المواطن اليمني الذي باتت تحاصره الهموم وينتابه الضجر من كل جانب لتنخفض أحلامه إلى أدنى مستوى لها في ظل إرتفاع أسهم اليأس وبورصة التشاؤم .
كهرباء وادي حضرموت هي جزء من ذلك النسيج المترهل القابع في غيابت جب التردي البالغ مداه ذروة يئس المواطن وتبخر حلمه بحق بسيط من حقوقه خوفا من أن يموت وفي قلبه شي من حتى الكهرباء ليشارك بذلك سيبويه حسرة الآمال المفقودة .
أعترف والاعتراف سيد الأدلة أن الأخوة في كهرباء الوادي يقومون بأعمال جبارة من أجل استمرار التيار لكن الأمر يخرج من أيديهم طبيعيا في ظل مولدات انتهى عمرهن الافتراضي ومع ذلك يعملون بكل امكاناتهم من أجل بقاء روحهن إلى آخر رمق ممكن .
قمة استيائي وامتعاض الرأي العام هنا في وادي حضرموت تتشكل معالمه من عدة أشياء تدفعهم بتلقائية إلى حب معرفة زيادة نسب التضخم لعلامات التعجب التي أوجزها في أربع نقاط رئيسه :
أولا : بات انقطاع التيار في الوادي بطريقة عشوائية لا يحده جدول مزمن ولا إشعار من أجل خاطر الناس الذين من حقهم أن يعرفوا جدول انقطاع التيار كي يستعدوا ويرتبوا أمورهم على ضوءه خصوصا أرباب الأعمال الذين لديهم عددا كبيرا من العمال فيقعون في ورطة ،، لماذا لا يعتمل برنامج طفي واضح يتم بموجبه ترتيب الانقطاعات ؟!
ثانيا : مولدات الوادي تعاني من عجز واضح لكن الغريب في الأمر أن هناك ثمة طاقه مهدره في عددا من المناطق تجعلك في حيره من أمرك مثلا هناك عددا من الشوارع الخلفية والخطوط الطويلة مضاءة عن بكرة أبيها مع أنه بالإمكان المخالفة في إضاءة الأعمدة .
مثالا آخر شعب النبي هود عليه السلام يبدوا لناظره في الأيام العادية وكأنه مدينة الشارقة اعتراضي هنا أساسه أن الشوارع العامة بالشعب دائما ما تكون مهجورة عدا أيام الزيارة فما جدوى بقاء الإنارة بقية أيام العام وكأننا نملك طاقة فائضة وبالتأكيد إن هناك الكثير من حالات التسيب كهذه ماثلة في مناطق أخرى!
ثالثا : أكثر أمر يؤرقني حد القهر هو قطع التيار الكهربائي بينما يرفع الأذان أو بينما الناس تصلي فيغرق المصلون في بركة من الحماء تذهب ما تبقى لديهم من خشوع ، من الممكن قطع التيار قبل الأذان بوقت كافي يتيح للقائمين على المساجد تشغيل مولداتهم الاحتياطية أو بالإمكان قطع التيار بعد الصلاة بوقت يسير ، ماذا سيحدث لو تم ذلك هل ستنهار مولدات الوادي لو تأخر أو تقدم الطفي بضعة دقائق ؟
رابعا : هناك ثمة ضبابية تخيم على أجواء إدارة المؤسسة العامة للكهرباء بالوادي حيث تكثر أقاويل (( إذاعة قالوا )) التي تترك المواطن يعيش في ارتباك وتدعه رهين الإشاعات.
لماذا لا تقوم المؤسسة العامة للكهرباء بإطلاق موقع اليكتروني يكون نافذة المؤسسة الذي تطل من خلاله على مشتركيها أو على اقل تقدير تنشئ صفحة خاصة في الفيسبوك تكون بمثابة همزة الوصل بين المؤسسة ومشتركيها توضح فيها كل أمور المؤسسة ليكون المواطن على بينه من أمره .
ثقوا ليس بيني وبين الأخوة القائمين على المؤسسة العامة للكهرباء بالوادي شي من بقايا داحس والغبراء أو عاصفة الصحراء على العكس أكن لهم كل مشاعر الحب والتقدير لكن ما سبق بعالية يدفعنا إلى اجترار السؤال التالي : أليس من حق المواطن أن يسأل ومن واجب المؤسسة أن تجيب ؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.