الرؤية المستقبلية للصرف الصحي معدومة ومياه صالحه للشرب تهدر ليل صباح نحن اليوم أمام مشكله يعاني منها الجميع في مجتمعنا الفقير والغني الطفل والكهل ولا أعتقد أن أحدا يسلم من تبعاتها وهي مشكلة طفح المجاري باستمرار وكذا تسرب مياه الشرب من خزانات البيوت مما غزا بإدارة المياه إلى قطع الماء وجعله يصل للبيوت بالتقطير وكان الله في عون البيوت وأصحابها من سكان المرتفعات الجبلية . وعوده إلى المشكلة المملة والحدث اليومي لشوارع المحافظة عامة وهي المياه الآسنة يوميا من المجاري أو مياه الشرب المتسربة من البيوت أو حتى من أولئك الذين امتهنوا مهنة غسيل السيارات والدراجات النارية على ناصية الشوارع الرئيسية وأمام مرأى ومسمع كل الناس وأولهم المسؤولون ولم يحرك أحد ساكنا لأننا في زمن { ماسيبي } وحتى عندما يمن الله تعالى علينا بالخير ونعمة للمواطن فنرى مياه الأمطار راكده على الشوارع الرئيسة المسفلتة والأتربة الموحلة بالأزقة الداخلية , إن ذلك عيب علينا وخاصه أننا مسلمون فنغير نعم الله رغم توفر الإمكانات المادية والبشرية التي تساعد على تجنب المواطن أضرار ومشقة ذلك وهي تكشف المستوى السيئ الذي يعمل به مهندسونا والمقاولون المنفذون لمشاريع الصرف الصحي ورصف وشق الشوارع الفرعية والرئيسة , وأتحدى من يجد مياه ترقد على جسر معلق إلا في المكلا تحديدا وهذا دليل على قلة الرقابة والمحاسبة ومتابعة وتنفيذ المشاريع . نعم كان الله في عون المواطن الغلبان الذي يستقبل جسمه شتى أنواع الأمراض والفيروسات بدون استئذان من جراء المجاري وركود الماء ولولا لطف المولى القدير بنا ودعوة الأخيار الصالحين لصارت هذه المحافظة من الناطق المنكوبة عالميا بالأوبئة والأمراض المعدية هذه هي الحقيقة وقد يأتي ويقول قائل بأننا أفضل حالا من بعض المناطق والمحافظات اليمنية لكن أقول بأننا في حضرموت فقط نملك أفضل الأحوال المالية والينابيع التنموية والتي لا تستغل لصالح أبناء هذه المحافظة الطيبة ولا لصالح أبناء اليمن عامه لا تستغل أفضل استغلال من تنفيد المشاريع والبنى التحتية التي تنهض بالفرد وتجنبه الوقوع في ويلات المرض والجهل . أخاف أن يأتي يوم ونقوم بنصيحة الجميع باصطحاب كمامات الأنف معهم يوميا تحسبا لحدوث طارئ من انفجار أو طفح مجاري بأحدى شوارع مدينة المكلا الجميله لكثرة حدوث ذلك المشهد والذي ملت الناس من مشاهدته واستنشاق روائحه العطرة والتي تعطي النفس الطمأنينة والراحة أثناء السير بالشوارع الرئيسة والفرعية والداخلية وأخاف أن يصل الوضع الى البيوت يوما ما نتيجة الربط السيئ الذي يحدث هذه الأيام من قبل معلمي البناء ومهندسي البلدية هداهم الله . دائما ما يراودني شعور سيئ الظن بإخواننا وأبنائنا المسؤولين زادهم الله ثروه وجاه استغرب نمن أي شارع يمرون أو كيف يصلون بيوتهم ومن أين يتبضعون وهل لديهم اسر وعوائل تخرج للشارع وتقضي حاجاتها أثناء طفح وانفجار المجاري وكيف لا يحركون ساكن ولم أسمع او أقرأ أن أحدهم صاح ونبح بصوته الشجي ولو حتى في مجالس القات الحكومية بأن شوارعنا مليانة بالمياه الراكدة وليس مياه المجاري التي تسد الأنف وتصلب الشرايين وأحيانا قد تسبب الأزمة القلبية . عند زيارتك إلى بيت من بيوت المكلا قد تحرج وتورط أهل البيت معك لعدم وجود ماء صالح للشرب أو للغسل نتيجة إنقطاعه الدائم والمستمر الذي وضعت له إدارة المياه مشكوره برنامجا حيث يصل الماء يوم بيوم أو يوم بيومين ولكن أعيب على بعض البوت وبالأخص بيوت المكلا القديمة من عملية ترك المياه تسيل الى الشوارع الرئيسة وعدم وجود الصيانة على مواطير المياه {مكائن تصعيد المياه } . الاشتياق للعيقة يراود بعض المسؤولين في الدولة ولمن لا يعرف العيقة هي موقع تجمع المجاري والذي تحول اليوم الى ما يسمى خور المكلا هذا المعلم السياحي الجميل والذي أعطى المكلا شكلا مغايرا من ذي قبل لكن أظن وأن بعض الظن اثم ان الحنين يراودهم في عدم تحركهم وايجاد الحلول وتصليح الأخطاء الموجودة منذ سنوات طويله وإهدار المال العام في مشاريع ناقصه أو كماليات باليه قد يستغني عنها المواطن في سبيل ايجاد الراحه وللحفاظ على صحته واراحة أنفه وجسمه من روائح المجاري والمياه الراكده . نعم أموال تهدر يمنه ويسره من حساب الشعب الغلبان والجوعان وهو يفتقد الى البنيه التحتيه في كثير من الجوانب ولكن طرحنا هنا على تراكم المجاري والمياه الراكده في اغلب شوارع المكلاوحضرموت بل وقد تجد بعض المواقع الثابته في بعض المدن والقرى التي تجاور الناس وبين بيوتهم وكأنها مياه ينابيع أو نوافير زينه وضعت كمعلم جمالي ودليل حضاري للمدينه أو الحي وهي بالواقع دليل تخلف وفشل وجهل .أااااأاااا