كرمت جمعية آل تميم الاجتماعية الخيرية أمس الطلاب المتفوقين من أبناء قبيلة تميم وذلك في اللقاء العيدي الذي أقامته الجمعية في قاعة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا. وفي الحفل أثنى الأخ ناصر سالم بلبحيث الوكيل المساعد لشؤون مديريات الساحل على هذا البادرة الجميلة من قبل قيادة الجمعية التي أولت اهتماما خاص بالعلم وطلابه المتفوقين الذين سيسهمون في دوران عجلة التنمية بكافة أشكالها ، داعيا الجمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الاهتمام بالتعليم ودعم وتشجيع المواهب والطاقات التي يملكها الشباب وتوجيههم نحو التنافس الشريف في مختلف المجالات. وأشار الوكيل المساعد إلى ضرورة تعزيز المفاهيم والقيم الصحيحة التي عاش عليها أجدادنا في حضرموت، والتي ساهمت في خلق شخصية حضرمية نالت كل الاحترام والتقدير في الداخل والخارج، حاثا الجميع وخصوصا الجمعيات والآباء والأسر على غرس القيم النبيلة التي تحث على التسامح والتراحم والتكافل ونبذ الفرقة والاختلاف والتنازع بكل أشكاله وأنواعه. وأكد الوكيل ناصر بلبحيث بأن جميعه آل تميم الخيرية من الجمعيات المتميزة في أعمال الخير ودعم الجهد الاجتماعي، معبرا عن شكره وتقديره لكل من ساهم وشارك في هذا العمل الخيري والذي تم خلاله تكريم عدد من الطلاب والطالبات المتميزين والذين بذلوا جهدهم في تحصيل أعلى الدرجات وبتوأ مراكز متقدمة في مدارسهم وجامعاتهم. بدوره أوضح الأخ خالد بن دحدح التميمي رئيس الجمعية أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تحرص كل عام على المشاركة في اللقاءات العيدية التي تقيمها الجمعية لتكريم أبناءها مشيراً إلى أن الجمعية تحرص من خلال تكريم الطلاب والطالبات الأوائل من أبناءها في مختلف المراحل الدراسية إلى تشجيعهم على مواصلة مشوار التفوق العلمي وحصد مراكز متقدمة. وأشار بن دحدح إلى أن الجمعية تفتخر بما قدمته للشباب وأبناءها ومنتسبيها من دعم وتوجيه للمنافسة على المستويات والمراتب العليا في التحصيل العلمي ، داعياً إلى إشراك الشباب وتوسيع مسؤولياتهم في إدارة عمل الجمعية باعتبارهم هم الأساس وعماد التطور والتنمية.