في ظل التغافل الكبير من قبل السلطات المحلية بعموم المديريات بتلاعب هوامير العقار بالأراضي التي يحق لسكانها وقبل غيرهم الحصول على قطعة أرض تضمهم بين جنباتها كحق أولى كونهم أصحاب تلك الأرض، يكتوي أبناء مديرية الديس الشرقية من سيطرة مسئولين بمكتب العقار على مخططات وأراضي ومتنفسات. وفي هذا الجانب تقبع المديريات الشرقية وبالأخص مديرية الديس الشرقية بين فكي شيطان عقاري وتجاهل كبير من قبل المجلس المحلي لما يحدث وفي ظل الإشكاليات الكثيرة و المشكلات المتعددة بين العقار وأهالي الديس الشرقية نظرا لتوقيف المدير لمطالبهم واستحقاقاتهم لأراضي سكنية والعمل على تسيير أمور ومعاملات غيرهم من الأقارب والمقربين ، لذلك يعتزم وفد من أعيان الديس الشرقية زيارة المحافظ وكذا مدير العقار بالمحافظة لبث شكواهم ضد مدير العقار الحالي الذي لا يصغي لمطالبهم التي تستند على وثائق ودلائل ملكية لهم لأراضي تم التلاعب بها آملين أن يقف أهالي الديس جميعا صفا واحدا ضد هذه الهمجية التي أدت مؤخرا -وبحسب مصادر موثوقة- إلى تنازع حاصل على قطعة أرض تخص أحد المواطنين المتأصلين بالديس الشرقية وتجاهل المدير لمطلبهم لتضامنه مع قريبه الذي يعتزم أن يملّكه الأرض وتيسير معاملاته مع علمة بالإشكالات الحاصلة على هذه الأرض والتوقيف فيها الا أنه ضرب بالإجراءات القديمة عرض الحائط وأحتفظ بملف قريبة وأنهى معاملاته . وبالرغم من المساحات الكثيرة بالمديرية فإنها تفتقد لمتنزه واحد للأهالي فيها وتصرف جل المساحات كقطع سكنية وبمخططات لا تقترب للحداثة يجدر بالذكر أن هناك مساحة أرض لجامعة حضرموت على هضبة الديس الشرقية المسماة ( قارة الدنيا) يعتزم إنشائها كفرع للجامعة يحتضن طلاب المناطق الشرقية من أبناء قصيعر والريدة والديس والحامي قد تم التلاعب بمساحة من أرضيتها وتمليكها لأشخاص .