ذكرت مصادر أن لجنة الحوار وضعت خمسة مرشحين لمنصب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني هم " د.عادل محمد باحميد، وخالد بمحفوظ حاح، وحسن عبده باسواد، وجعفر باصالح، أحمد مبارك". وكانت اللجنة الفنية للحوار الوطني قد أقرت ترشيح 3 شخصيات لمنصب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني من أصل 6 تقدموا للترشح بعد إقرار المعايير الخاصة بالمرشحين وناقشت قائمتي المرشحين والمرشحات لمنصب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني وكذلك منصبي نائبي الأمين العام، المقدمتين من قبل اللجنة الفرعية المشكلة برئاسة محمد أبو لحوم, وعضوية الدكتور/ أحمد شرف الدين وحسام الشرجبي. وأقرت اللجنة الفنية ترشيح 13 مرشحاً ومرشحة من أصل قائمة ضمت 17 مرشحا ومرشحة منهم ثلاث نساء وذلك لمنصبي نائبي الأمين العام لمؤتمر الحوار. وكان الأستاذ خالد محفوظ بحاح قد عقب على صفحته على الفيس بوك حول التسريبات بأن يكوةن اسمه ضمن المرشحين لمنصب الأمين العام لمؤتمر الحوار قائلاً: تلقيت عدداً كبيراً من الاتصالات والمراسلات من الأصدقاء والمهتمين بالشأن الوطني، وكان محتوى التواصل هو ما نشر اليوم عن خبر ترشيحي بمعية عدد من الأخوة الأعزاء لمهمة أمين عام لجنة الحوار الوطني. وبغض النظر عن صحة الخبر من عدمه، إلا إنني وبعد هذا النشر، توقفت أكثر عند مهمة الأمانة العامة للجنة الحوار الوطني، وذلك بحسب ما جاء في تقرير اللجنة التحضيرية النهائي، والذي يتلخص في أن مهمة الأمانة العامة هي مهمة تنظيمية لوجيستية للجنة الحوار الوطني، وليست طرفاً محاوراً، أو معبراً عن وجهة نظر أي من المتحاورين، وتتميز بأن تكون حيادية ومهنية. وكقناعة شخصية بأن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل كافة القضايا صغيرها وكبيرها، كما هو قناعة كافة الأطراف السياسية والاجتماعية بمختلف توجهاتها بأهمية الحوار، إلا أن الاختلاف البارز والتحدي الأكبر حالياً يكمن في عدد من الجوانب الفنية وطريقة التمثيل سياسياً وجغرافياً. ومع ذلك فانني أؤكد بأن موافقتي، فيما اذا صح الترشيح، مقرونة بمشاركة القوى الجنوبية الفاعلة في عملية الحوار، وأقصد بذلك معظم قوى الحراك الجنوبي بكافة شرائحها وقياداتها التاريخية، ولن أكون إلا مساهماً وطنياً فاعلاً جنباً إلى جنب مع اخوتي لما فيه خير البلاد والعباد، والخير فيما يختاره الله.