كشف الفنان المعروف خالد عبد الرحمن النقاب عن ألبومه الإنشادي الأول المتوقع طرحه خلال الأيام المقبلة. واشار في حواره مع "صحيفة سبق الالكترونية السعودية " إلى تعاونه مع عدد من الاسماء الشعرية البارزة في الساحة المحلية، ونيته لترك الغناء والتوجه للانشاد الديني رغم أن الوقت لم يحن بعد –كما يقول-. وتطرق لعشقه للمقناص والصيد، شارحا اسباب قلة متابعيه على "توتير"، ومفندا اسباب نظرة المجتمع للفن والفنانين مؤكدا انها ناقصة وظالمة.. كاشفا سر علاقته بعدد من المشايخ والدعاة وهواية التصوير لديه.. كما تحدث عن عدد من المحاور.. فإلى تفاصيل الحوار.. ** حدثنا عن ألبومك الإنشادي الأول؟ هو الانشادي الاول لي كما تفضلت.. بالتعاون مع المنشد عبد الله السكيتي، وعنوانه "الحكاية" وسيطرح خلال الأيام المقبلة. ** ما سبب اختيارك المنشد عبدالله السكيتي للتعاون معه؟ اشتركت معه في عمل سابق، وكان مثمرا وناجحا.. وباختصار رأيت أن الأخ عبد الله يحب عمله وأي شخص يحب عمله ينجح وينتج. ** حدثنا عن هذا العمل من حيث الفكرة والانتاج والتوزيع، والشعراء الذين تعاونت معهم؟ القصائد من أشعار عدد من الشعراء البارزين منهم الامير خالد بن سعود، وفهد الفوزان، وعلي سيف، وعبدالله المقرن، وعلي الحازمي. أما العمل فمن إنتاج وتوزيع مؤسسة "تالينت ستوري"، والهندسة الصوتية والتوزيع لعبدالله السكيتي، وقد شارك الموزع محمد كامل وعبدالله العبرة في توزيع قصيدتين من الألبوم. وتم تسجيل الصولوهات في ستديو تالينت ستوري، بتنسق من أمين الملاح وحمد الزغيبي الذي لحن أيضاً نشودة الحكاية. أما الإخراج الفني لغلاف الألبوم فقامت به مؤسسة "جاف" الإعلانية، وصمم الفكرة محمد الخزيم، والمصور وليد الخزيم.. في حين تم التصوير في ستديوهات شركة "روقان برو" بتغطية فوتوغرافية من محمد العقيل. وأتنمى أن ينال الاعجاب. ** تعاونك مع المنشد عبد الله السكيتي، هل هو مؤشر لترك الغناء والتوجه للإنشاد؟ النية موجودة من قبل.. ولم تحن الفرصة، وعبد الله شرفنا بهذا التعاون. ** يوجد لك حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".. هل هو حسابك الرسمي؟ نعم. ** البعض يرى أن عدد متابعي خالد عبدالرحمن على "تويتر" لا يتناسب مع جمهوره وشهرته.. ألا يحرجك هذا؟ بالعكس أرى أن عدد متابعي جيد، وخصوصا أني لم أدخل تويتر إلا منذ فترة قليلة، ويوميا توجد إضافات من 200 إلى 700 شخص. وتويتر ليس مقياسا، ولكني دخلت إليه لأنه جهة إعلامية لا بد من التعامل والدخول إليها خصوصا وأن الإعلام الورقي انتهى وتضاءل وأصبح هناك وسائل أخرى ومنها الإعلام الإلكتروني و تويتر أحد أضلاعه. ** النقد المستمر على خالد عبد الرحمن كيف تتقبله؟ وما هي اسبابه؟ "يضحك" .. إذا كان النقد منطقيا أرحب به لأنه يساهم في إصلاح شيء خطأ لدي أما إذا كان مضيعة ومفسدة للذوق العام للمتلقي.. أعتقد أنه إفساد وليس نقدا، لأن الهجوم يجب أن يكون لإصلاح الخطوات وتقويم الطريق وفي هذه الحالة أنا معه، ولكن أن تهاجم من أجل الهجوم فقط فهذا فشل. ** لو طلب منك أحد المنشدين مساعدته لأن يترك الإنشاد ويتحول إلى الغناء هل تؤيده؟ أحترم وجهة نظر المنشد ولكن لا أفضلها. ** لماذا؟ لأنني طالما أني واصل للجمهور كمنشد لماذا أتحول إلى الغناء، وربما يكون إغراء الساحة هو السبب وبعض الناس للأسف تنظر إلى الفنانين نظرة دونية وهذه وجهة نظرهم . ** ..ولكن ما اسباب هذه النظرة الدونية للفنان؟ للأسف الشديد هذه نظرة ناقصة وظالمة فكم ممن هم ليسوا بفنانين ولا معروفين وهم من أفسد خلق الله كتجار المخدرات مثلا.. ولا أحد يدري عنهم، ولكن الفنانين محاربين وأصبحوا في نظر المجتمع فاسدين، وفي رأيي أن الفن إذا وضعت فيه السيء يصبح فاسدا وإن وضعت فيه الحسن يصبح حسنا.. وأنا أتكلم عن مجتمع فيه فروقات بين أفراده فيه من يؤذونك وفيه من ينصحونك برفق أنا أحب هذا الرجل الذي يكره الفن، ولكن إذا صادفك أتاك كأخ لينصحك ويرشدك، وفي المقابل اتضايق ممن يغتابك أو يبهتك وهذا ليس منه فائدة. ** نشر منذ فترة أن لك علاقات مع كثير من المشايخ والدعاة ولك جلسات خاصة معهم.. ما صحة ذلك؟ تربطني علاقات مع المشايخ من قبل دخولي إلى عالم الفن منهم أقارب ومنهم معارف ومنهم أصدقاء ارتباط عائلي وصداقات ولم يتغيروا ولم أتغير وهناك مشايخ عرفتهم بعدما دخلت الفن وأتشرف بمعرفتهم أمثال الشيخ سعد البريك والشيخ سلمان العودة وبعض منهم غير مشهورين ومنهم قضاة. ** هل هناك برنامج ديني تحرص على متابعته؟ أتابع كثير من البرامج الدينية وبخاصة برامج الفتاوى الشرعية لأنه ينير لك الطريق وتستفيد منه. ** كثير من الجمهور يريد سماع صوتك وأنت تتلو القرآن هل تلبي لهم رغباتهم؟ أبشر يأتون يصلون معي إحدى الصلوات الجهرية.. وأؤمهم فيها وأسمعهم صوتي. ** هل ما زلت مولعا بالصيد والمقناص؟ نعم بشكل كبير. ** متى آخر مرة ذهبت فيها للمقناص؟ منذ أسبوع تقريبا. ** هل تقصد مكان محدد؟ ليس لي مكان محدد في التنقل في البر في الشتاء في حائل والقصيم والشمال. ** ما هي أهم صفات أصدقائك في رحلات الصيد؟ ألا يكونوا مدخنين ..فحتى في مجلسي الخاص لا أسمح بالتدخين، وهذا فضل من الله، ولا أقول كلام أدور من ورائه مدح أو ثناء لأني لا أحب التدخين والمكان اللي فيه تدخين لا أتحمل البقاء فيه أكثر من دقائق معدودة. ** هل تفكر في انشاد قصائد عن الحج ورمضان؟ اللي عنده نص أنا جاهز. ** وماذا لو عرض عليك احد المشايخ انشاد أحد قصائده؟ أتشرف. ** بعض المغنين الجدد يختارون مفردات غير مقبولة للذوق العام..ما رأيك في هؤلاء؟ أنا لست مسؤولا إلا عن نفسي ولو كنت مسؤولا في وزارة الإعلام لأجبتك. ** هل تحاسب نفسك؟ نعم .. لي كم سنة إذا ذهبت إلى النوم أفكر "إيش سويت" إذا كان خطأ تندمت وإذا كان صواب شجعت نفسي على الاستمرار ولا أحد معصوم من الخطأ ولا أحد كامل ولكن جميل أن يحرص الإنسان على هذا جربها قبل ما تنام حاسب نفسك والله ستستمتع. ** لو لم تكن فناناً ماذا كنت تتمنى؟ أن أكون رساما..فقد كان لي تجارب قبل الغناء ولكنها توقفت ولكن هناك هواية ودي أصرح فيها ل"سبق" وهي هواية التصوير وسأعلن قريبا عن افتتاح معرض تصوير في الرياضوجدة وربما يكون في الشرقية أيضا. ** لماذا لم تكن صريحا في حوارك وغلبت على إجاباتك الدبلوماسية؟ لأنك يا عبد العزيز "تعقد الشوش" وتحب المشاكل (قالها ضاحكا). وأحيانا تضطر تكون صريحا حتى تبين مسألة ولكن هناك أناس يكونون صريحين لدرجة الوقاحة. ** من هو قارئ القرآن الذي تحب أن تستمع إليه؟ القراء كثيرون وعندي في جوالي مجموعة قراء أحب أن أسمع لهم وبعضهم غير مشهورين ولا أذكر أسماءهم. ** لو طلب منك ابنك أن يصبح فنانا هل ستوافق؟ لا أعتقد أن هذا الشيء يصير سأرفض وأحاول توجيهه من البداية إلى حفظ كتاب الله لأني أحب أن يكون حافظا لكتاب الله حتى يشفع لأهله وأن يكون إماما لمسجد. ** كلمة أخيرة تختتم بها هذا اللقاء؟ صحيفة سبق من أواخر الصحف التي ظهرت ولكنها تقدمت على مثيلاتها وتقدمها كله نجاح في نجاح وأهنئ الكادر القائم على صحيفة سبق وهي لا تنقل إلا الأخبار ذات المصداقية ، وأتمنى أن يعم الأمن والأمان، والشكر لك أخي عبد العزيز.
