تسبب المستنقع البيئي المتكون من مياة المجاري أمام أحد بوابات ميناء المكلا في إساءة لسمعة الميناء ووصفه بأنه مكمن للأمراض ونقل العدوى . المستنقع البيئي والموضح بالصور يقع في مساحة مهمة وبالقرب من مجموعة من الشركات الحكومية والخاصة فهو شبة ملاصق بجدار محطة خلف الكهربائية ، وعلى طريق السيارات المتوجهة لشركة الوادي وصوامع حضرموت وقبل ذلك كله بالقرب من جامع النور الواقع ضمن موقع ميناء المكلا . وحسب إفادة بعض الموظفين من مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية والوكالات الملاحية العاملة فيها فإن هذا المستنقع أساء لسمعة الميناء عند قباطنة وعمال البواخر الراسية به خاصة منها البواخر الكبرى والواصلة من دول متقدمة فتجدهم يكثرون من الشكوى من كثرة البعوض المنتشر بأرصفة الميناء خاصة في المساء ويتخوفون من انتشار الأمراض . حيث يروي لموقع هنا حضرموت أحد موظفي الميناء بأن أحد قباطنة البواخر الكبرى عندما وصل للميناء ورأى كثرة البعوض المنتشر به قام بإغلاق غرفة القيادة بالباخرة ورفض الخروج منها أو السماح بدخول أي من موظفي الميناء إليها واستغرب أن يكون ميناء دولي بهذه الطريقة . إمام مسجد النور بخلف أخبرنا بأن هذا المستنقع هو السبب الرئيس في كثرة البعوض بالمسجد وأذية المصلين به ، مضيفا بأنهم بلغوا الجهات المختصة بهذا الأمر ووصلت اللجان تلو اللجان للمعاينة وتم الاتفاق على إرسال سيارات ( بوزة ) لأخذ المجاري المتكونة بشكل مؤقت إلى حين اعتماد المشروع لديهم ، ولكن تلك السيارات لاتأتي إلا بعد فترة طويلة ولاندري هل اعتمد المشروع ؟ . الضرر لم يقتصر على المسجد والشركات وإنما يصل ضرره لبيوت المواطنين بمنطقة خلف والمشروع الرابع السمكي . وقد ناشد الكل المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي بوضع حلول عاجلة لهذا المستنقع وتخليص الناس من أضراره .