أقام حزب التحرير ولاية اليمن – حضرموت اليوم بمدينة المكلا ندوة بعنوان (الخلافة : طريق إلى وحدة الأمة) قدمت خلالها ثلاثة أوراق الأولى تحدثت حول الخلافة فريضة عمل قدمها الأخ عبدالله بن بريك وتناولت الورقة الثانية التي قدمها الأخ علاء المقطري " وجوب الوحدة الإسلامية" فيما سلطت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور عبدالله باذيب الأضواء حول " دور الغرب في تمزيق الأمة". وشهدت فعاليات الندوة التي حضرها جمع من الشباب وطلبة العلم نقاشات مفتوحة قدمت خلالها مداخلات حول الأوراق الثلاث إضافة إلى ملاحظات واستفسارات عامة عن نشاط حزب التحرير وكيفية تحقيق مشروعه المعلن بإقامة دولة الخلافة الإسلامية , وما هي الخطوات التي يتبعها الحزب للوصول إلى هذه الغاية .. وتسأل أحد المتداخلين عن سر غياب أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ من حضور الندوة وعما إذا كان حزب التحرير يحمل ترخيصاً لمزاوله نشاطه في اليمن.. وفي رده على هذه تساؤلات أفاد الدكتور عبدالله باذيب بأن حزب التحرير له مشروع واضح هو استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة متأسياً بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية، ودعوة المسلمين للسير معه لتحقيق هذا الهدف.. وقال هناك عدة مراحل لبلوغ ذلك الهدف منها تبيان للناس المفاسد ووجوب إقامة دولة الخلافة الإسلامية ومن ثم طلب النصرة من أهل القوة والمنعة واقناعهم باسقاط الأنظمة وتسليمها لمن يسعى لإقامة دولة الخلافة .. منوهاً بأن حزب التحرير يسعى لاقامة دولة الخلافة الإسلامية وينبذ غيرها من أنظمة الحكم الوضعية سواء كانت رأسمالية أوعلمانية أو جمهورية أوديمقراطية أوفيدرالية ونحوها .. وحول غياب العلماء والمشائخ من حضور الفعالية قال : أننا وجهنا الدعوة للجميع ولكن الذي يؤسف له أن البعض من هؤلاء ستجده مهرولاً في حضور فعالية مماثلة ولكن إذا كانت عن الديمقراطية وغيرها – حد قوله – لافتاً بأن هذه الفعالية لاقت في بدء الأمر صعوبات وعراقيل في عملية التنظيم من بعض الأجهزة الأمنية وبتوفيق من الله تم اقناعهم بأن هذه الفعالية ليست " أرهابية" ولا "تخريبية" ولا "تنتقص من حقوق الناس" . وعن نشاط حزب التحرير ولاية اليمن السياسي والفكري أشار بأنه غير محظوراً , ولكن ليس مصرح له .. منوهاً أن نشاطه محظوراً في بلدان أوربية وعربية ومن بينها الأردن ..وقال أن الحزب يقيم فعاليات مختلفة في حضرموت وفي أماكن عدة ويحضرها جمع كبير من الناس ولا يعترضها أو يمنع أقامتها الأمن