قالت الأممالمتحدة إنها تسعى لعقد مؤتمر المانحين لتمويل خطة 'الاستجابة الإنسانية' باليمن، في أقرب وقت. وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية (مارك لوكوك)، خلال لقاء عبر الاتصال المرئي مع رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن الأممالمتحدة ستعمل على رفع مستوى الدعم لخطة الاستجابة لهذا العام، مشيرا إلى أن تواجد الحكومة على الأرض في عدن يعطي دفعة لدعم جهود الإغاثة.
من جانبه، جدد رئيس الوزراء حرص الحكومة على المسار الإنساني، وعمل كل الإجراءات والخطوات اللازمة، لتسهيل أنشطة منظمات ووكالات الأممالمتحدة.
وأكد التزام الحكومة بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق دون استثناء، وإزالة اي عقبات أو صعوبات، عقب تصنيف الحوثيين 'منظمة إرهابية'.
ومرارا، حذرت الأممالمتحدة من خطر تزايد معدلات المجاعة في اليمن، داعية إلى التحرك السريع لوقف انتشارها.
وقبل أيام، قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي، إنه مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة الريال أصبح تهديد الجوع بالنسبة للملايين حقيقة واقعة.
وحذر من أن خطر المجاعة يستمر في الارتفاع، في ظل ورود تقارير تفيد بأن حوالي خمسين ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة حاليا، مع خمسة ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة من المصير ذاته.
وأكد المتحدث الأممي الحاجة إلى مزيد من التمويل الإنساني، ودعم أكبر للاقتصاد، من خلال ضخ النقد الأجنبي ووضع حد للعنف.
وأوضح أن خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن لم تتلقّ سوى 56 بالمائة من الأموال التي تحتاجها.