اشتكى الشاب علي محمد محمد قحطان من أبناء مديرية المحويت عزلة عنبر بقيام مكتب الخدمة وقيادة المحافظة بالتلاعب بمفاضلة التوظيف وسجل البيانات وإعطاء وظيفته لشخص آخر رغم أنه موجود في المفاضلة وتم توزيعه وعمل في الميدان من حال توزيعه حتى نهاية العام الدراسي وتفاجئ بأن الراتب جاء باسم شخص آخر واكتشف بالوثائق التي حصل ( أخبار الساعة ) بأنه ضحية لعبة بين الخدمة المدنية وقيادة المحافظة كما تؤكد الوثائق .. الشاب قحطان يروي مأساته بالوثائق ورقة ورقة التي تفننوا فيها في طرق التلاعب بالشباب ووظائفهم وهو نموذج .. ويروي الشاب القصة من البداية بأن مكتب الخدمة اعتمد مفاضلة 2010م بحسب أقدمية التخرج بنسبة 25% من كشف المفاضلة أي بتوظيف سبعة أشخاص من 27 شخص من قسم التاريخ بمديرية المحويت ولكن مكتب الخدمة قام بتوظيف ستة أشخاص المسجلين في أول كشف المفاضلة وقفزوا من عند الاسم السابع في كشف المفاضلة إلى آخر الكشف أي استبدلوا الاسم السابع بالاسم الأخير وتم التلاعب في قاعدة البيانات المتمثلة في كشف المفاضلة وتم التلاعب بتاريخ التخرج حيث أن الشخص المستحق للتوظيف تخرج في عام 2003م والشخص الخطأ أظهروا تاريخ تخرجه في عام ثمانية ميلادية (8م) أي في عهد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لكونه تخرج في عام 2008م وتم التلاعب في البيانات وقاموا بنشر اسمه على أنه الشخص السابع في الجريدة الرسمية مع أنه في آخر كشف المفاضلة كما تحكي الوثائق وتم استبعاد الشخص المستحق للوظيفة .. الشاب علي محمد قحطان اكتشف اللعبة بعد أن جمع كافة الوثائق المطلوبة التي تكشف التلاعب وجمع مفاضلات التوظيف من عام 2003م وحتى 2010م وذهب لمراجعة الخدمة المدنية فاعترفوا له بالخطأ ووعدوه أن يتم تصحيح قاعدة البيانات بحسب المفاضلة الصحيحة إلا أنهم ميعوا الموضوع بهدف تمرير الشخص الخطأ فذهب شاكياً لقيادة المحافظة التي وجهت له في ورقته بكلمة واحدة (الخدمة ) وذهب بالتوجيه ذو الكلمة الواحدة إلى الخدمة وميعوا الموضوع مما اضطره للسفر إلى صنعاء ليشكوا ما حدث له لوزارة الخدمة المدنية بصحبة الوثائق ، وبدورها قامت وزارة الخدمة مشكورة بتصحيح قاعدة البيانات بحسب الوثائق التي لديه بعد دراستها من لجنة وزارة الخدمة وتم تصحيح الخطأ وسحب اسم الشخص الخطأ المعلن عنه وإدراج الاسم المستحق بحسب المفاضلة ، عندها قام مكتب الخدمة بالمحويت بإصدار كشف مفاضلة صحيح بعد التصحيح من مركز المعلومات في الوزارة ، عندها أمن الشاب قحطان بأن الموضوح حل وقامت الخدمة بتوزيعه للعمل وباشر عمله من توزيعه حتى نهاية العام الدراسي وعندما جاء صرف الرواتب التي جائت متأخرة لعدة أشهر تفاجىء بأن الراتب جاء باسم الشخص الخطأ وليس باسمه وأن الجماعة أعادوا الخطأ مرة أخرى بقدرة قادر وتم استبعاد المستحق رغم أنهم وزعوه إلى الميدان بعد تصحيح الخطأ الذي أعادوه إلى كشوفات المالية الأمر الذي جعله يرجع شاكياً لقيادة المحافظة لتوقيف صرف الراتب للشخص الخطأ وصرفه للشخص المستحق وبدورها وجهت قيادة المحافظة بتوقيف الراتب للشخص الخطأ وصرفه للشخص المستحق للوظيفة بحسب المفاضلة ولكن في نفس الوقت اكتشف الشاب قحطان وثيقة في نفس الوقت توجيه من المحافظ لمدير الخدمة بتوظيف الشخص الخطأ بدون مراجعة رغم أنه أصدر توجيه بتوظيف الشخص المستحق وبهذا صعق الشاب قحطان لأنه اكتشف بالوثائق التي حصل عليها من مكتب المحافظ بطريقته بما لا يدع مجالاً للشك بأن اللعبة من الخدمة والمحافظ وتأكد له بأنه يعيش في غابة من الفاسدين والمتلاعبين كونهم أغرقوه بين التوجيهات والمعاملات ليضيعوه رغم اعترافهم بأنه الشخص المستحق للوظيفة بحسب المفاضلة وكلما كان ينتهي من المعاملة أعادوه لنقطة الصفر مما جعل قضيته تدخل موسوعة غينس للأرقام القياسية .. الشاب قحطان ذهب مرة أخرى شاكياً لوزارة الخدمة المدنية التي وجهت بدورها محافظة المحويت بإنصاف الشاب علي محمد قحطان كونه الشخص المستحق للوظيفة وتصحيح الخطأ المفتعل وعدم تنفيذ التوظيف لأي حالة تم الإعلان عنها نتيجة خطأ في إدخال البيانات وعلى مسئولية مكتب الخدمة بالمحويت أي مخالفة وذيل خطاب وزارة الخدمة بصورة مع التحية للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولكن مع كل ذلك لم تقم المحافظ بشيء سوى بتثبيت الخطأ المخالف للمفاضلة .. ويناشد الشاب علي محمد قحطان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الخدمة ووزير الشئون القانونية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومنظمات حقوق الانسان سرعة إحالة الفاسدين المتلاعبين إلى النيابة العامة وتثبيته بحسب المفاضلة وطالب أي لجنة من جهة لفحص كافة الوثائق التي تكشف فداحة ماجرى في حقه وحق كثير من الشباب من تلاعب بمستقبل شباب المحافظة وبانتظار ما يستجد ..