لاشك ان لوقوع المصائب اثارا نفسيه كبيره وفيها السيء وفيها الحسن ومن اجمل حسنات المصائب والكيد والنكبات الذي ترد النفوس الى الله فتتحول من نقمة الى نعمه ومن محنه الى نعمة حتى ان السعادة باثارها تنسي الام المرارة وشدة فتكها بالافراد والمجتمعات شكلت الازمه في اليمن والتي مازالت حلقاتها تتفاعل بتشكيل حكومة وفاق وطني واجتماعها اليوم زادائها اليمين الدستوري ستشكل صاعقة كبرى على حاكم قطر وعلى مستوياته السياسية والاعلامية بحاله من الغثيان الشديد وستضرب اطنابه ومفاصله ادراكا منه لمعنى هذا التحول على ضؤ المبادرة الخليجية والية تنفيذها الذي ستخرج اليمنيين الى حل سياسي سلمي مطابقه لخطابات الاخ رئيس الجمهورية الذي كان يدلي بها من العقل الى كل العقول ومن القلب الى كل القلوب ومن روح رجل وحدة اليمن الى روح اليمنيين بخطاباته الذي ستضل شاهده على التاريخ لقائد وضع بصمته عل وجه الزمان بعبقرية اضافة عبقريه الى عبقرية الانسان الذي قال فعمل ووعد فنفذ ما وعد محلقا في حديث الذات للذات ولدولة تبلغ النضج والرسوخ وتقبض على روح الديمقراطيه وثقافة المستقبل وتتكىء على اصالة اليمنيين واخلاقهم بدقة التقدير والتحدي لتاريخ الامس وانجاز اليوم وحلم الغد لرجال ونساء اليمن الشرفاء وجعل التحدي قانونا لهم عند التحدي وغير المستقر وحرك الجامد وكسر الماْلوف وقدم الجديد وغير المتوقع وحول غير الممكن الى ممكن واهمها انتحار المؤامرة الدنيئه لحاكم قطر وكذبته الكبيرة الحريصه على اليمنيين وحقوقهم وان يعيشوا بعزة وكرامه باللعب على اوتار ايقاظ وعيه السياسي بتصدير الفوضى واذكاء الصراع بين اليمنيين حتى جعل من كل يوما ياتي علينا الايتغير كل شي وما كان يصبح بالامس لم يعد كذلك اليوم الذي يليه من خلال ما ياتينا بفتنه جديدة عبر قناة الجزيرة مبررا عضلاته الماديه والاعلاميه الذي يسخرها لنشر الفتن وفي لعبته السياسيه القذرة ضد اليمن ليقهقر ابناء اليمن الى الاسوى بامر غريب يسمح ويعطي نفسه الحق في التدخل في شئؤن اليمنين في كل صغيره وكبيرة لتعطيل مصالحهم وسلمهم الاجتماعي بالفلتان الامني ليقتنص الفرصه لاغراق اليمن بالحرب الاهلية الذي تبدى ولا تنتهي ولا يكون فيها الرابح الااعداء اليمن والذي على اليمنيين ان يدركوا ان حاكم قطر منذوا توليه الحكم بالانقلاب على والده ينتهج سياسة الخلافات مع كل البلدان العربية دون ابداء الاسباب وهذا يدل انه يكن الحقد لكل انسان عربي واكد ذلك الحقد دعمه لاي فوضا في أي بلدا عربي بالمال والاعلام والسلاح وتعميقها لتثمر انعكاسات سلبيه على كل العرب والذي يستوجب على حكومات وشعوب الدول العربية قطع العلاقات مع هذا الحاكم لان هذه النوعية من الحكام لاينفع معها الامنطق القوه في التعامل وليس التعامل بالمجاملات والاحترام ليعرف حجمه الطبيعي ونحن اليمنيين وكل العرب نعرف ان الشعب القطري شعب طيب مغلوب على امره من هذا الحاكم الذي يتطلب من دول مجلس التعاون لايقافه عند حده وقائمة هذا الحاكم من المؤامرات على الدول العربيه الذي ستطولهم يوما وما اليمن الا وسيلة له والغاية هي السعودية لان حاكم قطر من وجهة نضري يحمل وصية الخميني الذي تعهد بتصدير الثورات والفوضى والقلاقل الى كل البلدان العربية وهذا ما تؤكده سلوكياته العدوانية لخبث باطنه وصفته النفاقية الذي تتطلب اضهار العيوب في الدول الاخرى لخبث الباطن