الى أبناء اليمن دولة وشعب ، ساسة ، ونخب المجتمع ، رجال المال والأعمال وكل فاعلي الخير من داخل الوطن وخارجه. ابن جلدتكم مصطفى العماري يواجه عقوبة الإعدام بعد اثني عشر سنة سجن قضاها في سجون المملكة العربية السعودية ، وذنبه إنهُ دافع عن شرفكم لا شرفه وحده بعد ان حاول مواطن سعودي هتك عرضه و سلبه أغلى ما يمتلك وأعز ما يفخر بهي الرجل ، فلم يسمح له وأرداه قتيلا وحكم عليه بالإعدام وتنازل أهل الباغي القتيل عن الدم شريطه دفع دية مقدارها خمسة مليون ريال سعودي والى اليوم لم يستوفى المبلغ وحكم الإعدام ينتظره . يا أهل اليمن عرف عنكم أهل نخوة وكرامه وكبرياء فبادروا الى عتق رقبة ابن جلدتكم وواحداً منكم وفيكم ، فهو لم يرضى ولم يقبل بالعار على نفسه وعليكم حين وقف ودافع عن شرف أهل اليمن أجمع ، ف ابن اليمن صاحب حمية ومروه لا يقبل العيش مطعون الرجولة ، ومصطفى العماري كان رجل من صلب رجل ودفاعه هو حق مشروع كفلته الديانات السماوية إلا ان ظلم بني الإنسان غيب العمل بكل الشرائع . يا من قال فيكم الرسول ما لم يقوله في أي قوم، أين أنتم من كلام من لا ينطق عن هوى، في التراحم ولين القلوب، فأبنكم مصطفى العماري أوصل رسالة الى كل من تسول له نفسه بالاعتداء على شرفكم ، شرف أبناء اليمن وأثبت انهُ ليس رخيص الثمن كما يعتقد البعض بحكم معاناة وفقر أهل اليمن وشظف حياتهم ، فقال لكل معتدي وباغي أثيم إنكم أكرم الرجال وأطلقها فحولة ، فدافع عن شرفكم لا شرفه ، فأين نخوتكم من مصير قد يحل بابنكم خلال أيام قليلة قادمة ؟!!
قال تعالى : (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه هو خيرا وأعظم أجرا) صدق الله العظيم (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) صدق الله العظيم ابنكم مصطفى العماري يستشعر الفرج فثقته فيكم بعد الله لم تزحزح، فأثبتوا ان دمائكم ليست بخسة الثمن وان وأموالكم ليست أغلى من دمائكم وان شرفكم أقدس ما يمتلكه الرجل منكم . نداء واستغاثة مصطفى العماري ليست لأبناء وطنه فحسب فهي موجهه الى : أبناء العروبة والإسلام وسادة وأمراء الوطن العربي. ويا أصل العرب لا تخذلوا أبنكم ..