حتى كتابة هذا الخبر ومايزال الامل يحذو اغلبية الموظفين من مدنين وعسكريين.. بصرف اكرامية رمضان قبل العيد من حكومة الوفاق او بفرمان رئاسي استثنائي .. يقدر الظرف والوضع المالي الركيك للموظفين.. خاصة وان اكرامية رمضان قرحت جو ولم يظفر بها سوى موظفون من العيار الثقيل ومن لديهم حضوه او قرابة او محسوبية لدى اصحاب القرار.. بداية رمضان تواردت الاخبار بان الحكومة تدرس صرف اكرامية وان الامر قوبل ما بين مؤيد ومزايد من قبل مجلس الوزراء بالنقاش المستفيض وان الامر فتح للمزاد.. البعض قال نصف راتب والبعض قال راتب كامل .. لكن لعل الامر تم تأجيله بغرض من اكرامية الى جعالة عيد .. او ربما تصبح اللقية مابش.. فهل تصدُق حكومة الوفاق مع موظفيها في الجهاز المدني والعسكري.. وتبادر بتقدير الظرف وتصرف ما تم من قسمة ونصيب للموظفين الغلابى وتحت اي مسمى كان "اكرامية .. جعالة .. صدقة.. مساعدة... بحق ليلة القدر وخواتم رمضان نسأل الله ان ينزل السكينة على حكومتنا ويلهمها بصرف اي حاجة للموظفين يعيدوا... لمواجهة ولو بعض من متطلبات العيد الظرورية.. قولوا آمين.. وفي الاخير عساكم من عواده.. وكل عام وانتم بخير..