صنعاء رويترز: عرض موقع يمني على الانترنت أمس الأول لقطات فيديو تظهر ثلاثة أشخاص رجل وامرأتان قال انهم موظفو اغاثة فرنسيون خطفوا في اليمن في مايو، وقال الرجل ان الحكومة الفرنسية لم تفعل شيئا يذكر من أجل الافراج عنهم. وقال الرجل الذي عرف نفسه بأنه أحد الرهائن باللغة الفرنسية في لقطة مقتضبة «نحن محتجزون رهائن منذ 102 يوم والحكومتان الفرنسية واليمنية غير مهتمتين فيما يبدو بموقفنا ولا تفعلان شيئا لإنهاء اسرنا بينما هما تدركان مطالب الخاطفين». وأضاف قائلا «لماذا هذا التنكر لنا؟ اننا نوجه حديثنا الى الشعب الفرنسي ومنظمات حقوق الانسان». وفي باريس قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية «يجري حاليا تقييم الفيديو للتحقق من صحته وتحليله». وقال سمير جبران رئيس تحرير موقع المصدر اون لاين لرويترز ان الفيديو ارسل بالبريد الالكتروني بواسطة شخص مجهول. وقال جبران ان ديبلوماسيا فرنسيا في اليمن أكد ان الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو هم الرهائن. وأظهر الفيديو المرأتين الرهينتين وهما ترتديان الحجاب وتجلسان على الارض على جانبي الرجل المحتجز رهينة معهما.