على عكس مسار التسوية المبرمة ، وفي خطوة تصعيدية جديدة للقيادة المنشقة عن الجيش اليمني بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر أعادت مليشيات الفرقة انتشارها في منطقة مذبح شمال غرب العاصمة اليمنية واستحدثت متاريس ونقاط جديدة. وشوهدت عناصر الفرقة والياتها على نطاق واسع فيما شرعت استحداث تلك الثكنات والمتاريس بالقوة ودون سابق انذار.. تأتي تلك التطورات عقب توقعات وآمال بانفراج الأزمة اليمنية ، وبعد توقيع الرئيس صالح و قادة المؤتمر و التحالف الوطني على اتفاقية نقل السلطة وحلحلة الأزمة اليمنية وفق ما تضمنتها الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. ويبدو ان القيادة المنشقة والمليشيات التابعة لها ولحزب الاصلاح ماضية لى خيارات العنف والانقلاب واستمرار مشروع اغتصاب السلطة وتخريب ما أنجزته اليمن خلال ثلاثة عقود من التنمية والديمقراطية والوحدة والسلام الاجتماعي الذي لاجلها وقع الرئيس صالح المبادرة الخليجية التي تقضي بتنحيه عن السلطة قبل إنتهاء مدته الدستورية.