وجهت وزارة الداخلية اليمنية تعليمات إلى الأجهزة الأمنية،بإجراء عمليات تمشيط واسعة، بحثا عن 3 سيارات تم تفخيخها، وفق معلومات أولية تشير إلى أن هذه السيارات تستهدف منشآت حكومية. واليوم الأربعاء شاعت أنباء ملتبسة وروايات مبالغة, في أوساط الموظفين في القطاع الحكومي وسكان العاصمة صنعاء, على خلفية التحذيرات الأمنية سالفة الذكر, حيث تداولت الأسر رواية تحذيرية عن قرب "نشوب حرب في العاصمة" وأن سيارات مفخخة سوف تضرب المقرات والوزارات والمؤسسات الحكومية, عقب لجوء الوزارات والمصالح الحكومية إلى صرف موظفيها بداعي التخوف من عمليات انتحارية تستهدف المقار الحكومية. وتحدث موظفون حكوميون لموقع "أخبار اليمن" عن صرفهم مبكرا خشية تعرض مبنى الوزارة- المالية- لهجوم بسيارة مفخخة ما جعل المعلومات المتناقلة تأخذ طابعا مبالغا في بين السكان والأهالي. من جانبه قال مصدر أمنى يمنى: إن المعلومات الاولية أكدت أن السيارات سوف تستخدم لمهاجمة منشآت ومؤسسات حكومية على غرار ما حدث أمام بوابة القصر الجمهوري بمدينة "المكلا" خلال الأيام القليلة الماضية .. موضحا أنه تم تعميم أوصاف السيارات المشبوهة في مختلف النقاط الأمنية لضبطها مع الأشخاص الذين يتواجدون بداخلها. وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية اليمنية كلفت أجهزة وإدارات الأمن التي يحتمل توجه السيارات المفخخة إلى محافظاتها برفع اليقظة الأمنية وتوخي الحيطة والحذر مع تشديد إجراءاتها على المرافق والمصالح الحيوية في المحافظات المعنية إلى جانب اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة حيال هذا التهديد المحتمل. وأهابت الأجهزة الأمنية بالمواطنين الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية مشبوهة والسيارات المريبة، وبأي معلومات تتعلق بالأنشطة الإرهابية التي تشكل خطرا على أمن اليمن واستقراره.