نت – سامي عبدالدائم عبدالله : أكدت موسسة البيت القانوني "سياق"عدم شرعية التحقيقات الخاصةباأحداث مايسمى جمعة الكرامة التي جرت تحت ضغط وإشراف واستجواب أشخاص يتبعون نيابة الفرقة الأولى مدرع وميليشيات الإخوان المسلمون مطالبة الجهات المختصة القضائية إلى سرعة إعادة التحقيق في هذه الجريمة وفي صورة المعطيات الجديدة واتخاذ إجراءاتهم القانونية للقبض على المجرمين والقتلة في حادثة مايسمى جمعة الكرامة الذين لا يزالون أحراراً طلقاء ولم تطلهم يد العدالة وسرعة الكشف عن الأشخاص والجهات التي تقف وراء تلك الأحداث الأليمة. كما طالبت موسسة (سياق)في ندوة عن واقعة 18 مارس 2011م عقدت بالعاصمة صنعاء بعنوان: "كشف الحقيقة الغامضة" إلى سرعة إطلاق سراح السجناء الأبرياء من السجون الرسمية والسجون الخاصة التي تقع خارج إطار سلطة الدولة والقانون، والعمل على سرعة القبض على بقية المجرمين والتحقيق معهم وإحالتهم إلى - واوصت ندوة سياق بتشكيل لجنة من المشاركين لزيارة سفارات الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والدول الخليجية وذلك من أجل شرح وتوضيح الكثير من الحقائق والكشف عن الملابسات والمغالطات التي سوقت لها أطراف تؤمن بالزيف كمبدأ والإفك كوسيلة وقيمة دعياً أصحاب الضمائر الحية من النشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين والقانونيين إلى تحمل مسئوليتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية وقراءة هذه الجريمة وما نتج حولها من حقائق بنفوس متجردة من الحزبية والمنافع الدنيوية والعمل في الدفع باتجاه تقديم المجرمين الحقيقيين لمجزرة 18 مارس 2011م للعدالة وكشف الملابسات والشبهات التي رافقت هذه الجريمة. واشادت الندوة بالقرار الذي أصدره رئيس الجمهورية برقم (8) لسنة 2012م بشأن ضحايا الاحتجاجات السلمية 2011م ويرون أنها خطوة مهمة ورائعة في الاتجاه الصحيح لما يخدم تهيئة الأجواء لتمكين الحوار الوطني والمصالحة الوطنية. وذكر إن المشاركين في الندوة انهم يعيشون مرارة الذكرى الأولى لتلك المجزرة البشعة، وما لحقتها من مجازر وانتهاكات في أحياء الحصبة وصوفان والزراعة وكنتاكي وهايل والقاع وغيرها وفي الوقت الذي ظل فيه الجناة الحقيقيون والمستفيدون سياسياً من تلك المجازر البشعة خارج أسوار العدالة وقبضة القانون يحظون بحماية ودعم من قبل جهات نافذة سياسية وقبلية وعسكرية منشقة وبعد أن تكشف للمشاركين في هذه الندوة الكثير من الحقائق والملابسات التي ارتبطت بتلك الأحداث الأليمة حيث تبين أن تلك الجريمة قد جاءت إثر تخطيط دقيق ومدروس بدخول مجاميع مسلحة للساحة وتمركزها على أسطح المنازل والعمارات وكذا تحريض خطيب جمعة 18 مارس 2011م الشباب للتضحية وتقديم أنفسهم شهداء من خلال هدم الأسوار والحواجز التي أقامها الأهالي بعد أن رأوا توسعاً وحصاراً لهم ولحياتهم. ولذا فإن المشاركين يؤكدون إدانتهم الشديدة لتلك الجريمة المروعة ووقوفهم بالكامل مع أسر الشهداء