نت – ناشد المصور الصحفي صالح مقلم نقابة الصحفيين اليمنيين باتخاذ الاجراءات اللازمة بعد تعرضه للاحتجاز ومصادرة كاميراته من قبل انصار الشريعة. وتلقى حشد نت بلاغا صحفيا من المصور صحفي المستقل الذي يعمل مع وكالة الصحافة الفرنسية وبعض القنوات المحلية والاجنبية ، قال ان عناصر تنظيم القاعدة في مدينة عزان بمحافظة شبوه احتجزوه لساعتين وقاموا بمصادرة الكاميرات التي حوزته على خلفية قيامه بتصوير احد المباني التي استهدفتها الضربة الجوية الأخيرة ومن ثم تم مصادرة الكاميرات احدهما كاميرا تصوير فيديو والأخرى كاميرا تصوير فوتوغراف وتمت المصادرة من اجل مسح الصور الغير المرغوبة لأنصار الشريعة (القاعدة) وهي صور للمبنى المذكور من الداخل. وجاء في البلاغ الذي تلقاه الموقع .. الإخوة نقابة الصحفيين اليمنيين المحترمين حياكم الله أنا الصحفي صالح مقلم اعمل مصوراً صحفياً مستقل مع وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) وبعض القنوات المحلية والأجنبية مثل قناة اليمن اليوم وقناة العربية وكذا موظف في مؤسسة الثورة للصحافة . لقد تعرضت أمس الأول الأحد للاحتجاز والمسألة لساعتين ومصادرة الكاميرات التي بحوزتي من قبل عناصر تنظيم القاعدة في مدينة عزان بمحافظة شبوة وذلك خلال تغطيتي للأحداث في المنطقة ، حيث تم استدعائي عصر أمس الأول الأحد إلى مركز شرطة (أنصار الشريعة) في عزان وتم التحقيق معي على خلفية قيامي بتصوير احد المباني التي استهدفتها الضربة الجوية الأخيرة ومن ثم تم مصادرة الكاميرات احدهما كاميرا تصوير فيديو والأخرى كاميرا تصوير فوتوغراف وتمت المصادرة من اجل مسح الصور الغير المرغوبة لأنصار الشريعة (القاعدة) وهي صور للمبنى المذكور من الداخل رغم أننا قد طلبنا في وقت سابق الموافقة من قبل أمير ولاية عزان وسمح لنا بالتصوير في تلك الأماكن . وحتى لحظة كتابة هذا البلاغ لم يزل مصير الكاميرات مجهول خصوصاً بعد ان هرب جميع عناصر القاعدة من عزان مساء نفس اليوم ، علماً ان الكاميرتين هما ملكي اشتريتهما بحر مالي تتراوح قيمتهما نحو(2000) دولار وهما مصدر رزقي الذي اعيل به اسرتي . وعلية أناشد نقابة الصحفيين اليمنيين عمل الاجراءات اللازمة . وتقبلوا خالص المحبة والاحترام