الغام بحرية وقذائف مدفعية ومضادات طيران وتفاصيل ساخنة عن الصناعات العسكرية للجماعة الحوثية وخارطة اصطياد الفرقاطات الامريكية في البحر الاحمر وخليج عدن.. في تقرير للكاتب اسامه حسن ساري يستعرض فيه زيارته الميدانية لحرف سفيان ومدينة صعده يذكر الكاتب ما لاحظه في واجهات مباني صعده المدمرة من عبارات مثل " لن نسكت عن هذه الجرائم الامريكية " معززة بتعاظم حالة السخط لدى المواطنين من امريكا ! ، كما يذكر الكاتب حالة الاستعداد النفسي والمعنوي والمادي المعزز بمختلف انواع الاسلحة والتجهيزات لاي مواجهة مع القوات الامريكية .. وان الجميع في حالة ترقب للفرقاطات الامريكية والاوروبية المرابطة في جزر وشواطئ البحر الاحمر التي تجهز لتنفيذ عمليات جوية ضد ابناء صعده. بحسب ما ذكره الكاتب. الكاتب يتطرق الى سلوكياتهم بقوله وحسب رأيه " فعلا قوم مدهشون . سلوكهم منطقي وطبيعي ، وثقافتهم مختلفة ، وتفاؤلهم لا سقف له ، والى جانب الاستعدادات النفسية والتوعوية ثمة استعدادت قتالية وايدولوجيا حرب تحت الطاولات لم نتمكن من الحصول على معلومات دقيقة حولها من اتباع الحوثي"
ويستعرض الكاتب الخراب الذي لحق بحرف سفيان حيث يقول " لا يخلو شبر من الارض الا وانتشرت فيه الشظايا وبقايا القذائف والقنابل وصدمة وذهول المواطنين الذي يزعم ان لسان حالهم يقول " مماذا وعلى ماذا نندم ؟ هذه قضيتنا الجهادية ولن يزكو ايماننا بها أو يتحقق لنا هدف التحرر من السيطرة الامريكية واليهودية الا اذا قدمنا التضحيات ، وهي تضحيات رخيصة جدا مقارنة بما لدينا من استعدادات!" ثم يستعرض الكاتب نشاطات مكتب الحوثي في صعده ما اسماه بالتوعوي والانتاج الغزير من الصوتيات والمرئيات " ومبرراتهم بانهم يستعدون لخوض حرب اكبر ، وان الحرب السادسة ليست الا نموذجا مصغرا لما ستفعله امريكا! ونفسياتهم - كما يقول الكاتب - مجهزة على هذا الاساس بمستوى لا تتخيله ويؤكدون لمن يتحدث معهم ان اسهل مواجهاتهم ستكون مع امريكا ... يقول احدهم واسمه ثامر " الجيش اليمني بطل .. ومقاتل شرس .. لكن الامريكي لو بلغ عددهم مليون جندي وهم اضعف شي .." " ثم يستشهد بآية قرآنية في السياق.
الكاتب يقول ان مكتب الحوثي نجح إلى حد كبير في اعلامه عبر زرع الكراهية للامريكان واليهود. ويقول ان اشهر المطبوعات التي توزع بشكل نصف شهري أو شهري هي " الحقيقة ، المتابعات ، منشور الوعي ، فيديو كشف الحقائق ... وغيرها الكثير. يقول الكاتب " الحوثيون يعتقدون ان حرب " امريكا" القادمة ستكون من تحت الماء ولذلك الحوثيون يستعدون لهذه المواجهة. كما ان الحوثيون يصنعون المتفجرات وقذائف البوازيك والمدفعيات والار بي جي والالغام البحرية. وقالوا ان تفاصيل الألغام البحرية وما يمكن ان يحدث في البحر من غوص ومواجهات سيكون الحديث عنها وكشفها من المفاجات التي يختزنها عبد الملك الحوثي للمعركة القادمة. يذكر ان التقرير المطول لاسامة ساري نشر في صحيفة الديار