قد تصاب العين بالعمى ويمكن علاجها بالطب القديم أو الحديث أو بعد عدة جراحات يعود لها البصر والرؤية بإذن الله وتعود ، لرؤية الحياة والبشر.. لكن من قد سمع بعمى القلب؟ أنتحدث قليل عن عمى القلب فماهو؟ عمى القلب هو مرض خطير يوجد في الإنسان الذي فقد الضمير ، كي لايرى الخير أو الشر ، حتى يظل يمشي في الطريق الخطأ وعيونه ترى ولكن قلبه معمي بالمطامع الفانية. هكذا هم العرب استخدموا هذا المرض لكي يقضوا على اليمن الحبيب ويتم زوالها من الدنيا ، بدون رحمة وضمائرهم نائمة معمية في ملذات الدنيا التي هي فانية وزائلة . استخدموا هذا المرض لكي لايسمعوا أنين الأطفال الأبرياء ، لكي لايروا الشعب المظلوم الذي تدمر وتحطم بدون سبب .. لا أذن تسمع ولا عين ترى وقلب مصاب بالعمى ، مارأيكم أن نذهب ونرى طفلاً بدون مأوى ، وشاباً يبكي من العناء وامرأة تتألم بدون دواء ، هذا ماخلقته الأمة العربية لنا، طفلاً أصبح أشلاء وأمراة فقدت من كان لها عون وحياة مسن أصبح بنصف أجزاء وهذا ماصنعته العرب بنا.. وبالنهاية تنتهك حرمة النساء وقد عادوا يهود بني قينقاع عندما جاءت بحلي لها إلى السوق لتبيعه فاجتمع حولها نفر من يهود بني قينقاع ليراودوها عن نفسها واليوم هنا يتكرر بالحديدة ولكن من أتى ليقم بالفاحشة محسوباً على الإسلام يأتي ليغتصب فتاة ، فأين القيم…؟؟كما هو العار عندما أقول مسلم يغتصب فتاة فاليد الصهيونية نزعت حتى القيم الإسلامية، أيا إسلامي قتلني الخجل ، لاحياء ولا دين ولا ضمير ، فالحياء يكشف عن قيمة إيمان الإنسان عندما ترى الرجل يتحرج من فعل مالا ينبغي فاعلم أنه حي الضمير نقي المعدن زكي النفس . ولكن الحيوانات التي قامت بمحاولة اغتصاب المراة وقتلت أباها بكل روح آثمة ، نخجل أن نلقي عليهم حتى اسم حيوانات فبعض الحيوانات أرقى منهم إذا رأيت الشخص صفيقاً بليدالشعور لايبالي مايأخذ أو يترك فهو لاخير فيه وليس له من الحياء وازع يعصمه عن اقتراف الآثام وارتكاب الدنايا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء. لم يقدروا على رجال الرجال في الجبهات فسلطوا قوتهم الدنيئة على النساء فأي رجولة تلك وبماذا تسمى . لاتستغرب ممن باع وطنه ولنتوقع منه بيع شرفه وعرضه بلاحرج منهم هكذا هم بائعي أوطانهم نتوقع منه أن يبيع حتى المرأة التي أنجبته . #اتحاد_كاتبات_اليمن