القاهرة - يو.بي.أي - وقع الاحد سعد الدين ابراهيم على بيان لدعم نجل الرئيس المصري جمال مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2011. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن المعارض المصري البارز قوله إنه وقع على بيان «الائتلاف الشعبي لدعم ترشيح جمال مبارك، لأنه مع حق كل مصري الترشح لرئاسة الجمهورية وفقا لانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف دولي ومحلي». واضاف ابراهيم، الذي يترأس ايضا مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، أنه في حال انتخاب «جمال مبارك رئيسا للجمهورية في انتخابات نزيهة وحرة لن يكون هذا توريثا». ويعتبر إبراهيم من أوائل المثقفين المصريين الذين حذروا من ظاهرة توريث الحكم لأبناء الرؤساء في الجمهوريات العربية في سلسلة مقالات كتبها في عام 2000 بالتزامن مع صعود نجم جمال مبارك في الحياة السياسية المصرية. ونقلت الصحيفة عن مجدي الكردي منسق حملة جمال مبارك قوله «إنه طلب لقاء إبراهيم للتعرف على كل ممثلي القوى الوطنية المختلفة، وتبادل وجهات النظر، والبحث عن مصير واحد تتفق عليه جميع القوى الوطنية، ويمثلها كمرشح واحد لرئاسة مصر في الفترة المقبلة». وأوضح أن اللقاء المقبل سيكون مع الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين عقب عيد الفطر. وأسس الكردي منذ اسابيع حملة لجمع التوقيعات لدعم ترشيح جمال مبارك. وكان إبراهيم، وهو ناشط وأستاذ جامعي، قد غادر الى الولاياتالمتحدة، التي يحمل جنسيتها إضافة الى الجنسية المصرية، بعد إطلاق سراحه في عام 2003، اثر قضائه ثلاثة اعوام بالسجن بتهمة تشويه سمعة مصر، وهي التهمة التي برأته منها محكمة النقض. وعاد ابراهيم الى مصر بداية الشهر الحالي في توقيت أثار تساؤلات عديدة، خاصة انه لا يزال يواجه امكانية حبسه بسبب قضايا عدة مرفوعة ضده تتهمه بالإساءة إلى سمعة مصر.