نفت الدكتورة باربرا ابراهيم زوجة الدكتور سعد الدين ابراهيم الناشط الحقوقى المعروف، أن يكون زوجها وقع على بيان حملة تأييد ودعم جمال مبارك للانتخابات الرئاسية. وأوضحت الدكتورة باربرا أن الدكتور سعد الدين لم يؤيد أو يدعو الى انتخاب جمال مبارك لأن هناك فرق بين الموافقة على ترشيح بعض من المواطنين لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وذلك كمبدأ، وبين التأييد لشخص بعينه. قالت ل "العربية. نت" أن ما حدث أن منسق دعم ائتلاف ترشيح جمال مبارك جاء للدكتور سعد يطلب توقيعه على دعم جمال مبارك فى الانتخابات الرئاسية، وقال له الدكتور سعد "أن من حق أي شخص فى مصر أن يرشح نفسه للرئاسة سواء كان رجلا أوسيدة" و حتى المواطنون المستقلون والفيصل بين الجميع هو الجمهور، مؤكدا أن مثل هذه الأجواء الديمقراطية أن تسود المجتمع المصري. رواية مختلفة وقالت باربرا أن الدكتور سعد مع أي مواطن مصري يرشح نفسه لأى منصب حتى لو كان رئاسة الجمهورية طبقا للقواعد الديمقراطية لكنه ليس مع تأييد جمال مبارك للرئاسة. وكان مجدي الكردي منسق الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك قد أعلن أن الدكتور سعد الدين إبراهيم قد وقع على بيان دعم ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية عن اقتناع تام . وأكد الكردي" أن إبراهيم قد أقتنع بالتوقيع بشروط من بينها أن ينجح الائتلاف في جمع 5 مليون توقيع لصالح جمال مبارك، وأن يتم تغيير المادة 177 من الدستور، وتشكيل حكومة ائتلافية والقيام بإصلاحات على نظام الحكم الحالي، إضافة إلى خوضه انتخابات حرة تتكافأ فيها الفرص بين جميع المرشحين وتحت رقابة دولية نزيهة". وأثارما أعلنه الكردي عن سعدالدين إبراهيم جدلا كبيرا فى أوساط المعارضة المصرية حيث اعتبر جورج اسحق ما فعله د سعد مسيئاً لشخصه وتاريخه السياسى، وأن الجماعة الوطنية لن تتأثر بما حدث. يذكر أن المعارض المصري البارز سعد الدين إبراهيم قد حكم عليه بالسجن عام 2000لسبع سنوات بتهمة تلقي أموال من الخارج وتشويه صورة مصر، لكنه بعد قضائه نحو ثلاثة أعوام في السجن قضت محكمة النقض ببراءته، ثم تعرض لملاحقات قضائية من قبل محامين محسوبين على الحزب الوطنى الحاكم، فسافر خارج مصر متنقلا بين أميركا وقطر وأوروبا، قبيل أن يعود مرة أخرى منذ أسابيع في زيارة وصفها بالعائلية. وغادر الدكتور سعد الدين ابراهيم القاهرة مساء الاثنين 30-8-2010، متوجها الى الولاياتالمتحدة للعودة إلى عمله هناك.