في برنامج " الرأي الأول " الذي بثته قناة العالم عند الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم والمخصص حول الطرود المشبوهة تحدث الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي الاستاذ صلاح الصيادي عن المخطط الامريكي الرامي الى الضغط على الحكومة اليمنية .. وفيما يلي نص الحوار .. المذيع قناة العالم : قلت ان الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لموطئ قدم في اليمن وآخر هموم واشنطن ان تتعاون مع .حكومة صنعاء,. الصيادي .. شكرا جزيلا ، فعلا نحن على معرفة بأن الطرود المشبوهة عبارة عن خطة مشبوهة تهدف إلى النيل من اليمن وسيادته واستقلالية قراره وتهدف إلى التدخل في شئون اليمن الداخلية .. الطرود المشبوهة التي تتحدث عنها الولاياتالمتحدة الاميريكية تشابه إلى حد كبير سفينة الكابتن هنز قبل قرون. المذيع مقاطعاً .. الرئيس الأميركي وصف هذه الطرود وما جرى بأنها شبيهة بإحداث الحادي عشر من سبتمبر. الصيادي ..في الوقت الذي أذيع عن الطرود المشبوهة كان هناك عشرات المسيحيين يقتلون في العراق في عمليات ارهابية لكن وسائل الإعلام لم تلتفت إلى تلك الجريمة بل كان العالم كله ملتفتا إلى قضية مفتعله افتعلتها الادارة الاميركية وبتعاون اقليمي من اجل فرض اجندة معينة على اليمن . وهي نفسها تلك الاجندة التي ضلت الادارة الاميركية تحاول فرضها على اليمن .. المذيع : استاذ صلاح قلت ان الأمر وصل إلى المساومة على جزيرة سقطرى.. هل بالفعل بدت هناك مساومة صلاح الصيادي : الجميع .. سواء المراقبون والمتابعون يدرك مدى الضغوط التي واجهتها الحكومة اليمنية فيما يخص جزيرة سقطرى ، خاصة وان هناك مقولة تقول من يسيطر على سقطرى يسيطر على نصف العالم ،ولذلك فقد حاولت مرارا الادارة الامريكية الضغط على الحكومة اليمنية لتكون الجزيرة قواعد عسكرية امريكية ولو تلاحظ قبيل الازمة بايام .. أن الصومال العائشة في الفوضى والعبث قدمت شكوى باليمن على اساس ان سقطرى صوماليه وليست يمنية ومن هنا بدأت تتوضح خيوط اللعبة للجميع خاصة وان ما نسمعه اليوم من طلب الاممالمتحدة عن تقسيم الجرف القاري قد يدخل اليمن في خلاف مع دول الجوار فيما يخص جزر يمنية. المذيع : الاعلام الاميركي سياسيا يصور اليمن وكانه عاجز وغير قادر على محاربة الارهاب .. صلاح الصيادي : فعلا هذا الكلام صحيح .. الاعلام الاميركي ولهجته تجاه اليمن .. من باب المقبلات ..التي تجسدها خطة الطرود المشبوهة للضغط على اليمن ، وانا من هنا اريد ان اقول ويعرف الجميع ان تنظيم القاعدة و الارهاب ليست ولم تكن صناعة يمنية .. بل اليمن ضحية لهذا التنظيم الذي تم تصديره الينا من دولة مجاورة