صحيفة ( حشد ) و من أول يوم لصدورها كانت إحدى الدعائم الرئيسية للإعلام الحزبي اليمني الملتزم و الحر النزيه المتميز، و إنني إذ أهنئكم بهذه المناسبة اعبر عن ثقتي بأن (حشد) كانت وستواصل خطها الحزبي اليمني الأصيل في نقل الخبر النزيه المجسد للواقع وفي دفاعها عن الشعب اليمني وقضيته العادلة و تحمل في طياتها قبس الحقيقة في تجدد دائم كل عدد وكل عام. وبما أن حشد اثبتت نفسها صحيفة متمكنة و لم تغير مبادئها و استمرت تدافع عن حقوق اليمنيين في يمن موحد ارضا و شعبا وتمكنت من ان تكون صوتا يمنيا ديمقراطيا واضحا في صنعاء، مركز صنع القرار اليمني, واستمرت كصحيفة حزبية بثوب مستقل في قرارها وفيما تنشره ولم تقبل أي تدخل في عملها او خطها الواضح , وهنا لا يسعنا إلا ان نتمنى لهيئة تحريرها المزيد من التقدم و تطوير الصحيفة. إن حشد تمكنت من الصمود امام محاولات تزييف ورشوة صوتها الهادر بالحق الدستوري خاصة والحق الشعبي عامة واستمرت مترفعة عن كل محاولات التشكيك بها و التي كانت تنشر هنا وهناك في صحف معروفة بوقوفها ضد تطلعات الشعب اليمني الواحد ان ايقاد صحيفة حشد لشمعتها الخامسة -بفضل الله- لهو دليل على ذكاء القارئ اليمني الذي كان عونا في استمرار صدور الصحف الموجودة حاليا وفي نبذ صحف اخرى لم تجد من يقرأها. وهنا ومرة اخرى يسعني بهذه المناسبة ومع عامها الخامس وصدور العدد 200 من صحيفتكم الغراء والتي احتلت بسرعة كبيرة مكانة مرموقة بين الصحف اليمنية إلا ان ابعث لكم خالص التهاني واطيب الامنيات. كما يطيب لي ان انتهز هذه المناسبة لأعرب لكم عن بالغ التقدير والاعتزاز بالدور المتميز الذي تقوم به جريدتكم الموقرة من اجل دعم وتعزيز الحركة الإعلامية والثقافية ببلدنا العزيز التي نعتبرها صرحا اعلاميا مميزا يخدم الاهداف الوطنية.. وتمنياتنا لكم مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس تحرير صحيفة المنبر الوطني باتحاد القوى الشعبية