بعد ان اجتمع السفير الامريكي بالسعدي والقميري وآخرين.. رئيس الجمهورية يؤسس حزب (الصالح) وأحزاب المشترك تترجى (جيرالد) ترحيله الخارج حشد- معين قائد
التقى السفير الأمريكي بصنعاء "جيرالد فايرستاين" بقادة المعارضة وقيادات من الحزب الحاكم كل على حدة لمناقشة خيارات جديدة لتسليم السلطة سلميا. وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من رفض المعارضين للرئيس صالح عرضا جديدا تقدم به الأخير يقضي باحتفاظه بمنصبه حتى نهاية فترته الرئاسية في 2013 مقابل نقل صلاحياته لحكومة انتقالية برئاسة شخصيه من المعارضة. وذكر أن لقاء جمع الأستاذ "محمد عبد الله اليدومي"- رئيس الهيئة العليا للإصلاح- الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للإصلاح، والأستاذ أحمد القميري عضو الهيئة العليا، والمهندس عبد الله الأكوع عضو الدائرة السياسية، والسفير الأمريكي "جيرالد فايرستاين" والملحق السياسي بالسفارة الأمريكية بصنعاء "هارون غارفيلد "بصنعاء تم التطرق خلاله إلى مستجدات الساحة المحلية والسبل المؤدية إلى الخروج من الأزمات الراهنة وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني. وكان القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري وجه انتقادات حادة لوزارة الدفاع الأمريكية متهمًا إياها بدعم ومساندة الرئيس صالح في قمع وقتل معارضيه والمعتصمين في كل المدن اليمنية تحت مبرر الخوف من تزايد مخاطر تنظيم القاعدة. وتشير المصادر الى ان احزاب اللقاء المشترك تحاول اقناع السفير الامريكي بضغط بلاده على الرئيس صالح بالقيام بتسليمه للسلطة وتنحيه منها،إضافة الى التزامه بعدم ممارسته للسياسة مستقبلا تحت أي مسمى. في السياق ذاته افادت مصادر خاصة ان هناك ترتيبات يجريها الرئيس صالح تحسبا لما بعد تنحيه عن الرئاسة وخصوصا في حالة ان وجد قيادة حزب المؤتمر بدأت تبحث عن رئيس جديد للحزب في ظل الشروط والضغوط التي تتقدم بها احزاب المشترك، تمثلت تلك الترتيبات بتأسيسه حزب جديد سيتم تسميته بحزب "الصالح" ومزاولته السياسة من مسقط رأسه، او في حالة ان يجد نفسه غير قادر على خلق الثقة بين المواطن وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه حاليا والذي سيتحول حينها الى حزب معارض.