ذكرت مصادر مطلعة بأن وزيرين يمنيين اصيبا بفيروس انفلونزا الخنازير ( H1N1) A مطلع الاسبوع الماضي وأشار المصدر إلى ان الوزيرين كانا قد اصيبا بالفيروس في دول اخرى سبق أن عادا منها قبل اسبوع من اكتشاف الاصابة في مستشفيات خاصة غالبا ما يتردد كبار المسؤلين عليها،من جانب متصل نفت وزارة الصحة العامة خبر اصابة الوزيرين واعتبرته غير مؤكد وكان داء الوباء قد عصف بالعديد من مدارس العاصمة الثانوية منها ثانوية الشعب التي تحولت إلى بؤرة وباء اتش1 ان1 بعد اكتشاف حالة اصابة سلبية الثلاثاء قبل الماضي في احد الطلاب ولم تلبث العدوى ان وصلت إلى ست حالات يوم الخميس قبل الماضي مما دفع مئات الطلاب إلى مقاطعة الدراسة خوفا من اصابتهم بالوباء معبرين عن استنكارهم الشديد لما تعرض له زملائهم المصابين جراء رفض طوارىء مستشفى الثورة العام استقبال الحالات حسبهم. وفي مدرسة اروى للبنات تعرضت عدد من الطالبات لحالات مخالطة مما دفع ادارة المدرسة إلى اغلاق فصلين دراسيين واعلان حالة طوارى في المدرسة،ومع بدء تدشين طلاب المدارس الأساسية للعام الدراسي الجديد تضاعفت المخاوف من استشراء الوباء في صفوف مئات الطلاب في ظل حالة ليس فيها ما يلوح في الافق من وجود احترازات لمواجهة ذلك الوباء. من جانبه الدكتور محمد عبد الكريم باعلوي مدير عام الصحة العامة في الأمانة أكد عن فتح أكثر من ستة مراكز جديدة لاستقبال حالات الاصابة بالوباء مشيرا إلى ان هناك استعدادت كبيرة لمواجهة اسواء الاحتمالات ولم ينف خبر رفض بعض المستشفيات للحالات المشتبهه بالوباء،مشيرا إلى ان هناك تخوف من قبل المستشفيات من انتشار الوباء في اوساط المرضى وهو ما اعتبره اجراء احترازي لا سيما وان المناعة ضعيفة في اوساط المرضى مما يجعل انتشار الوباء امرا محتوما لذلك وجدت مراكز خاصة ودعى الجميع إلى اخذ الحيطة والحذر.