إن قيام هذه الثورات في الزطن العربي الغرض منها التغطية على جرائم اليهود الذين يؤمنون بقرب اليوم الموعود والذي يبيح لهم هدم المسجد الأقصى في بيت المقدس أنتقاما على طردهم ونفيهم منه في القرون الماضية وهم يقولون في كتبهم أنهم لايستطيعون تنفيذ مشروعهم هذا الكبير والذي سيستغرق وقتا كبيرا والعرب في أستقرار وأمان وهدوء فلابد من أن نشغلهم عنا قليلا حتى يتسنى لنا أستكمال عملية الهدم دون أن ينتبه لنا أحدا أو حتى يستطيع على مقاومتنا وإن عرف البعض منهم لأنهم سيكونون منشغلين بما أتاهم فلا يقوون على النطق ببنت شفة فضلا عن المقاومة فلذلك أوعزوا ىهذه المهمة لأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المدعومة من قبلهم والذين لايستطيعون الرفض للقيام بهذه المهمة لأنهم قد أمتلكوا من قبل الصهيونية العالمية وكل واحد منهم عليه ملفا في خبايا زوايا الماسونية العالمية وموقع على العمل معهم في أي وقت طلبوا منه القيام بمهمة ولو كانت في الإضرار بمصالح وطنهة . فكل تلك الإرهاصات والتي سبقت الإعلان عن تلك الثورات والتي خدع بها شبابنا وغرربها عليهم ولبس بها قادة المشترك على شعوبهم وألبسوها ثوب التحرر من التبعية للأنظمة العربية لأنها كابسة على أنفاسنا وخانقة لنا من تنفيذ مشاريعنا التي هي في صالح الشباب وغيرهم..ززعموا ذلك والحقيقة غير ذلك فإنهم يقومون بمشروع شرق أوسطي غذر القصد منه إلها اغلعرب والمسلمين من أن يراقبوا الأوضاع عندما يقوم اليهود بهدم المسجد الأقصى وطرد أهله منه وفي وضح النهار وهم الآن يقومون ببعض هذه الجرائم ولا أحد يستنكر لأن قادى أحزاب المعارضة قد نجحوا في تخدير الشباب بل كل الشعوب وألهوهم بهذه الحدوثة المضحكة الثورة على الحكام المستبدين والطغاة الذين جثموا على أنفاسنا أعوما مديدة لنزيلهم ثم بعد ذلك نقوم بتحرير القدس زعموا . هذه فتوى لمفتيهم الأكبر روح الإخون وحفيد آيو الله الخميني السيد آية الله القرضاوي قرض الله يه ولسانه حيث يقول :"إن العداوة بيننا وبين اليهود ليست دينية وإنما من أجل إسترداد الأرض" كذب ورب الكعبة وإنما العداء الذي بيننا وبين اليهود عداوة دينية ولكن هذه الفتاوى هي من أشعل حماس اليهود علينا وهي خدمة مغرشة لليهودمدغوعة الأثمان الباهضة وللزنداني فتوى أخبث من هذه كما في كتابه سيئ الصيت توحيد الخالق وماهو إلا توحيد المشركين حيث يقول فيه يجب أن نتسامح مع أصحاب الديانات الأخرى _من يهود ونصارى وغرس وصليبين_لأنهم أصحاب كتب سماوية مقدسة " أو كما قال عليه السلام_ولهم فتاوى عجيبة غريبة مريبة الغلاض منها تخذيل الشباب بالقيام بدينهم على أكمل وجه وقد جمعها إخواننا في كتب وهي منتشرة في الأسواق وتباع في الكاتب تفضح مشروع الأحزاب المعارضة أىلا ثم الذين يفتونهم من قادة الإخوان المسلمين وماهي العلاقة التي بين هؤلاء والكيان الصهيوني وكيف يقومون بخدمة الصهيوأمريكية وأنهم أعضاء في الماسونية العالمية وكيف يقومون بتوجيه الخطابات في المحافل الماسونية . نعم إن أحزاب المعارضة في الوطن العربي ومنظمات المجتمع المدني الأمريكية النشأة والدعم في بلداننا بإفتعالها الأزمات وإحداثها لهذه الثورات في ساحات الإعتصامات وميادين الحرية والشرف والبطولة لأبناء العرب الهدف منه أننا سيطرنا على زمام الأمور لفأطمأنوا سننفذماطلبتموه منا وبها أيضا قد لفتوا الأنظار إلينا وغطوا عن سوئات وجرائم يهودتلك الجرائم العنيفة والإرهابية في فلسطين وغيرهامن البلدن العربية والإسلامية لأن العدو هو من قام بدعم هذه الثورات فهل يتنبه أبنائنا وإخواننا من الشباب الذين نواياهم صادقة وأهدافهم سامية وعقولهم صافية لهذه الأخطار المحدقة بنا وبأوطاننا وبثرواتنا ويعقلوا ويتفطنوا للمشروع الذي يحمله علوج المشترك وأنه ماهو إلا مشروعا تدميريا لايمت لثورات الشباب بأي صلة وأنه وتورة الشباب بينهم تباعد كما بين السماء والأرض والله وباللع وتالله إنني لكم ناصح أمين وأفوض أمري إلى الله وهو الحكم العدل ومظهر الأمور على حقائقها وهو المسؤلف على بيانها للناس والله الموغف