الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
دول اسلامية زودت إسرائيل بالنفط خلال عدوانها على غزة
أوروبا تتجه لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا
الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية "الرمح الجنوبي"
الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش
حكام العرب وأقنعة السلطة
جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن
مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها
الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي
مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية
هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026
الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"
إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة
الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام
مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي
تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية
قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"
الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي
جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء
عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة
تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال
صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية
شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة
أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت
جوم الإرهاب في زمن البث المباشر
الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة
وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية
غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز
"إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي
اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين
القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح
وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان
عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين
الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على 5 محافظات ومرتفعات 4 محافظات أخرى
شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق
جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث
الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع
مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء
عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام
ثم الصواريخ النووية ضد إيران
حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي
قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!
لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟
جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا
الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية
احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي
وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة
الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أعيدوني للوطن ولو بكفن!
آمال عواد رضوان
نشر في
لحج نيوز
يوم 18 - 05 - 2011
هذا الكيانُ الأسطوريُّ المُسمّى وطنًا، بجسدِهِ الطاؤوسيّ البحريّ، وبقلبِهِ الزّئبقيّ السّماويّ، له جاذبيّةٌ قويّةٌ بكلّ الاتّجاهات، بريشِهِ الملوّنِ يكسو وجدانَ الإنسان، فيُجمّلُهُ ويُدفئُهُ ويقيهُ الحَرّ والبرد، ويُحلّقُ بهِ عاليًا، ليظلّ المرساةَ المتجذّرة في أعماقِهِ!
لماذا يُشاطرُنا أنفاسَنا ومساراتِ حياتِنا بلغتِهِ المُجرّدةِ ولهجتِهِ المُحبّبة، فيُخضّبُ أفراحَنا بأريج عطرِهِ، ويُغلّفُ أرواحَنا بجذوةِ حنينٍ نابضةٍ لا تُطفئُها ويلاتُ الزّمان الغادرة؟
لماذا يُلازمُنا إن سافرنا وغادرنا، ويحُلُّ أينما أقمْنا، حتّى وإن غزتْهُ أتراحُنا في أنويةِ الحرب والسّلم، يفتحُ أحضانَهُ بحنانٍ لمعانقةٍ أبديّةٍ لأبنائِهِ البررة!
هل الوطنُ هو الحلقةُ الأشسعُ، التي تتّسع لاحتواءِ كلّ الحلقاتِ الأخرى؟
ليسَ الوطنُ أرضًا وبحرًا وسماءً، بل كلّها مجتمعةً في كيانِ الإنسان، في اقتسامِ الماءِ والحجرِ والهواءِ والشّجر، في بلورةِ الحبّ والحرّيّةِ والانتماء، في العيش بكرامةٍ وإرادةٍ وإخاء، بكلّ الفوارق العِرقيّةِ والدّينيّةِ واللّغويّةِ والحضاريّة، فيترعرعُ نفسيًّا وحياتيًّا، ويشكّلُ الملجأَ عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيّا.
كانت الأوطانُ قديمًا تتغيّرُ بحسبِ الحاجةِ للمواردِ الطّبيعيّةِ الأساسيّةِ مِن نباتٍ وماء، فيرتحلُ الإنسانُ كلّما افتقرَ إلى أمنِهِ وراحتِهِ، ومع مرّ العصورِ والبنيان، جعلَ الإنسانُ يبني عناصرَ وطنِهِ بمقوّماتِهِ ومؤهّلاتِهِ وأبنائِهِ وتنظيماتِهِ بشكلٍ متين، لأنّهُ صارَ عرضةً للحربِ والابتزازِ والاستغلالِ والاحتلال، طمعًا بمواردِهِ وموقعِهِ الاستراتيجيّ.
لذا؛ اهتمّ البشرُ بالموت دفاعًا عن ثوابتِ الوطن وحضارتِهِ وتراثِهِ وحدودِهِ، بتوطيدِ أواصر الانتماءِ والولاءِ، وتوثيقِ روابطِ العلاقاتِ الوطنيّةِ بينَ أبناءِ الوطن الواحد!
قال كاريل: "جميلٌ أن يموتَ الإنسانُ مِن أجلِ وطنِهِ، ولكن الأجملَ أن يحيا مِن أجله".
فهل يأتي زمانٌ يعيشُ شرقُنا ويحيا مِن أجلِ الجَمالِ والوطن؟
وهل يمكن أن يكونَ للإنسان أكثرَ مِن وطن؟
كثيرٌ مِنَ المُغتربين والمنفيّين والمُهاجرين يحملون أكثرَ مِن جنسيّةٍ في ذات الوقت، وأكثرَ مِن ولاءٍ وانتماء، فمتى تتضاربُ انتماءاتُهم، وتنتصرُ واحدةٌ على الأخرى؟
ما الذي يدعو زوجة إمبرطور
إيران
إلى محاولة نقل رفاتِ زوجها إلى ايران؟
هل يرقدُ الميت حقًّا بسلامٍ في وطنِه، على حدّ قولِها "أريد أن يرقد بسلام"؟
وما الذي يدعو الشعوبَ المقهورة مِن المنفيّين المغتربين بالحلم بالوطن، والعودةِ إليه ولو بكفن؟
هل الوطن هو الهُويّة الأولى لمكان الميلاد، أم "مَطرح ما تُرزق إلزقْ"؟
هل يختلفُ مفهومُ الوطن بينَ شعبٍ وآخر؟
لماذا لم يذبل الحُلمُ اليهوديّ بالوطن، والعودة إلى أرض الميعادِ بعدَ عشراتِ القرون والعقود؟
وهل يموتُ الوطن للفلسطينيّ، والذي وُلدَ في المهجر سيفقدُ حقّ الحلم بالعودةِ إلى وطنِهِ بعدَ أجيال؟
غسان كنفاني هذا الشهيد الأديب الفارع بفِكرِهِ ووطنيّتِهِ وقصصِهِ، ما غابَ عن ذهني "عائدٌ إلى حيفا"، كتابُ قصّتِهِ؛ تلك الهديّة الأولى لطفلةٍ في التاسعةِ مِن عُمرِها، جعلتْها تذرفُ دموعَ خوفٍ نازفٍ لشبحِ مجهولٍ عربيد، وأتخيّلُني رضيعًا في النّكبة همَّ أهلُهُ باحتضانِهِ، حينَ وَلَّوْا هاربينَ مُهرولينَ إلى الحدودِ اللبنانيّة تحتَ جنحِ قصْفِ حيفا، وبعدَ أن وصلوا الحدود، أدركوا أنّهم احتضنوا الوسادةَ بدلَ الطفل، لتكتحلَ نكبتُهم بنكباتٍ وحسراتٍ وأجيالٍ لا تفارقُها كوابيسُ التّغريبِ والتّهجيرِ والتّعذيب!
صرخَ غسّانُ في وجهِ شعبٍ قانطٍ يائس:
"يا هذا قُمْ.. لكَ شيءٌ في هذا العالم.. أنتَ إنسانٌ، والإنسانُ هو في نهايةِ الأمرِ قضيّة، فإذا كنّا مدافعينَ فاشلين عن القضيّة، فالأجدرُ بنا أن نُغيّرَ المُدافعين، لا أن نُغيّرَ القضيّة، لأنّ الثورةَ وحدَها هي المؤهّلةُ لاستقطابِ الموت، والثورةُ وحدها هي التي توجّهُ الموت، وتستخدمُهُ لتشقّ سبلاً للحياة، وقضيّةُ الموتِ ليست على الإطلاق قضيّةُ الميت، إنّها قضيّة الباقين"!
يا غسّان...
الباقون ليسوا قلّة، فقد تضاعفت أعدادُهم المنكوبةُ مرّاتٍ ومرّات، وانغرستْ بدمائِهم ملايينُ المآسي والأوجاع، فاسمعْ جبران مِن خلفِ العقودِ صوتُهُ يخترقُ صخرَ لحْدِهِ صارخًا:
"الويلُ لأمّةٍ عاقِلُها أبكمُ، وقَويُّها أعمى"!
فيعترض لورد توماس: "لكن الطغاة لم يكتشفوا بعد سلاسلَ تُكبّلُ العقول"!
إذًا؛
أين هم العقلاءُ والأقوياءُ والأتقياءُ في هذه الحياة، وفي أمّةٍ عايشَتْها الأوهامُ بحقائقِها المُرّة؟
نعم؛ "الحقيقة دائمًا تُؤلمُ مَن تعوّدَ على الأوهام" يردّ بيدل:
فيضيفُ جَمال الدّين الأفغانيّ: "الحقائقُ لا تزول بالأوهام، وأمّةٌ تَطعنُ حاكمَها سِرًّا وتعبدُهُ جهرًا، لا تستحقُّ الحياة!"
وها اليوم ذكرى النّكبةِ تهتفُ صادحةً.. أبْشِروا..
ما الذي يدفعُ بأجيالٍ صغيرةٍ إلى الثورة، ليُسلّحَ شبابًا صاعدًا بجبروتٍ وتحَدٍّ يخترقُ حدودَ الجولان المحتلّ، وحواجزَ مستيحلِ دولةٍ لا تُقهرُ؟
هل تراها أدركت مقولة حكيم: "سقوطُ الإنسان ليس فشلاً، ولكن الفشلَ أن يبقى حيث سقط"؟
أم تراها قيود الآمال نضجتْ مفاتيحُها العجيبة، وتمرّدت على قيودِ الفقر والذّلّ والغربةِ تكسرُ مغاليقِها كقول تاجور: "ما أكثرَ القيودَ التي تربطُ الإنسان بالدّنيا، ولكن أعجبَها جميعًا قيدُ الأمل"؟
وإن كنّا نُسلّمُ بمقولة الإمامِ الشّافعيّ:
"نعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا/ وما لزمانِنا عيبٌ سوانا"..
فما الذي يدعو العملاءَ والخونة أن يُفرزوا لعابَ غضبهم السّامّ، ويتمرّدون على أهلِهم، ويسلخونَ جلودَ وطنيّتِهم، ويبيعون أوطانَهم بأرخص الأثمان، ويدورون في فلك الخيانةِ بوجوهِ أوصياءَ ومُهرّجينَ مطليّةٍ بشتّى الألوان الفاقعة ودون روادع، بل ويدّعونَ الغيرةَ الوطنيّة المُبطّنة بالأنانيّة، فيلتهمونَ خيراتِ البلد ويدلّسون الحقائقَ ويشوّهونها؟
هل يؤكّدون بذلك قولَ آنا تول: "الجائعُ لا يمكنُ أن يكونَ مُخلِصًا لوطنِهِ"؟
أم يؤكّدون أنّهم عبيدُ المال والعروش والكروش كقول فولتير: "لا وطنًا حُرًا،ّ إلاّ بمواطنين أحرار"؟
وأخيرًا..
هل يكون لنا زمانٌ نكونُ فيهِ أحرارًا وأسيادَ اوطانِنا؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
غسان كنفاني العائد الى عكا
مجْدُ حيفا ويافا وعَكّا حنينٌ محفورٌ على حافرِ مأساة!
مجْدُ حيفا ويافا وعَكّا حنينٌ محفورٌ على حافرِ مأساة!
حيفا تحتفي بالكاتب د. سميح مسعود
حيفا تحتفي بالكاتب د. سميح مسعود
أبلغ عن إشهار غير لائق