أكدالدكتورأبوبكر القربي وزير الخارجية أن اليمن في تعاملها لمكافحة الإرهاب تعمل في إطار المجموعة الدولية وقرارات الأممالمتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب , وقال في حوار مع صحيفة 26سبتمبر في عددها الصادر اليوم : اليمن بدأت هذا التعاون مع تفجير المدمرة الأمريكية كول وأحداث الولاياتالمتحدة، ثم توسعت مع العديد من الدول الأوروبية، هذا التعاون انطلق من تعزيز قدرات أجهزة الأمن اليمنية وقوات مكافحة الإرهاب اليمنية مضيفا : أن مكافحة الإرهاب في أي دولة يجب أن يقوم على القوات المسلحة والأمن الوطنية، ولا يعتمد على قوات أجنبية تأتي إلى البلد المعني، ولهذا الموقف اليمني في هذا الشأن صريح تماماً مع كافة الدول، ونحن نريد منهم تدريب قواتنا ويوفرون لها التجهيزات أو القدرات القتالية والأسلحة المتطورة ووسائل النقل الحديثة، موضحا أنه في نهاية الأمر يكون القرار للحكومة اليمنية وقوات الأمن اليمنية في التعامل مع أية عناصر تخرج على القانون سواء القاعدة أو غيرها، وبالتالي ما يحاول أن يردده البعض عن تواجد قوات أجنبية على الأراضي اليمنية أكدت الحكومة مراراً الموقف منه بأنها لا تقبل بوجود قوات أجنبية على أراضيها إلا في إطار التعاون لأغراض التدريب للقوات اليمنية وحول قيام السفارتين الأمريكية والبريطانية بصنعاء بإغلاقهما , قال القربي هذا جانب أمني احتياطي من قبل السفارتين نتيجة تهديدات كما يبدو وصلتهم، وهذا من حقهم، لكن أكدنا لهم أن أجهزة الأمن اليمنية أخذت كل الاحتياطيات ووفرت لهم ولغيرهم من السفارات والبعثات الحماية الضرورية. وحول مؤتمر لندن الذي دعا إليه رئيس الوزراء البريطاني لدعم اليمن والمزمع عقده في 28 من الشهر الجاري قال القربي : النقاط التي طرحت من قبل رئيس الوزراء البريطاني تؤكد أن أي جهد تسهم فيه هذه الدول سيكون من خلال الحكومة اليمنية، وثانيا أنه سيعزز من قدرات اليمن الأمنية، هذا الجزء الذي رحبنا به لأنه هو ما طالبنا به من سنوات المجتمع الدولي بأن يقف مع اليمن ويقدم المزيد من الدعم للتنمية وأن تعزز جهود الحكومة لمكافحة التطرف والإرهاب. لكن الآن نحن في انتظار الكثير من التفاصيل.. كيف سيتم ذلك وما هي الجهات التي تتولاه وما هو دورنا نحن في اليمن في بلورة الآليات وتحديد الأولويات التي نحتاجها. لا نريد أن يتكرر ما حدث في أفغانستان أو العراق بأن ترصد أموال وننتظر وقتاً طويلاً حتى تصرف وتحقق نتائج على الأرض. هناك أمور كثيرة تحتاج إلى نقاش وننتظر التوضيحات وعندها سنطرح وجهة نظرنا النهائية في هذا الموضوع وتطرق الحوار إلى قضايا عدة من بينها تمسك الدولة بالنقاط الست , مؤكدا أن الحكومة سائرة في الحسم العسكري إذا لم يترجم قبول الحوثيين بالنقاط الست بإعلانهم توقف القتال وأنهم سينسحبون من الأراضي السعودية , كما تعرض الحوار لقضايا مكافحة الإرهاب والعلاقات مع واشنطن والجدل الدائر حول شكل التعاون العسكري والأمني، وقضايا أخرى تعتبر حديث الشارع اليمني في الوقت الحاضر