قال امير المجاهدين في زنجبار جلال محسن صالح بلعيدي المرقشي المكنى أبو الحمزة نريد تحكيم شرع الله في المحافظة ورد المظالم إلى أهلها وهدفنا تعميم النموذج الإسلامي بطريقة طالبان الذي قاموا بالعدل ووفروا الأمن . واضاف البلعيدي في حوار تنشره صحيفة الاولى اليوم: الحرب ضدنا حرب شرسة خاضها كل العالم ضدنا بما فيهم النظام والمشترك والحوثيين كل اطراف الصراع السياسي تجمعوا ضدنا ضد كل من يريد تحكيم شرع الله واليوم الحمد لله زنجبار تحت سيطرة المجاهدين والمعركة ليس متكافئة فالنظام لدية ترأسنه عسكرية ضخمة والنصر بيد الله (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) ومهما كانت تراسانة الجيش في الحرب النظامية فحرب العصابات اقوى منها ولا يمكن أبدا ان نعود إلى مرحلة اللاعودة والاستسلام ونحن اليوم في أحسن حال وتجازنا جهاد النخبة الى جهاد الشعب من اجل تحكيم شرع الله في الأرض. وقال البلعيدي المرقشي :للأسف أحزاب المعارضة قدمت تنازلات أكثر مما قدمه علي عبد الله صالح للغرب وهي بالأمس كانت تدندن حول قيام علي عبدا لله صالح على فتح السيادة للغرب واليوم هم اتوا بغير ذلك ويقدمون تعهدات بمكافحة من يريدون تحكيم الشريعة والله لو كان علي عبد الله صالح حكم بشريعة الله لما كنا جاهدنا ووالله لوان المعارضة ستحكم بشريعة الله لما عادينهم واعتبرنهم إتباع للغرب . وقال نؤيد الثورة السلمية لاسقاط النظام ولكن نختلف بالوسائل وإذا كانوا هم قد خرجوا لإسقاط النظام قبل شهور فنحن خرجنا لا سقاط النظام قبل عقود من الزمن و نحن نختلف معهم في الطريقة ونحن نتشابه ونتفق على إسقاط النظام كما حصل في ليبيا .